كتب : جهاد أحمد السبت 28-12-2013 18:46
أكد المفكر الإسلامي ناجح إبراهيم أنه لا يوجد متحدث رسمي باسم الإسلام سوى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وبعد وفاته أصبح يأخذ من الجميع ويرد في الدين، مشيرا إلى أن القرآن راجع الرسول في 6 اجتهادات وصححها له.
وأضاف إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج "استديو بث مباشر" على قناة CBC+2، أن الإسلام كان قبل الدساتير وسيظل بعد الدساتير لأنه لا يحتاج دستور لحمايته، مشيرا إلى أن الإسلام يخاطب الضمائر والنفوس إذا وجد فيها وجد الإسلام، مؤكدا أنه في حال غياب الإسلام عن القلوب وكتبت شرائعه في الدستور لا فائدة المهم هو القلب.
وأكد إبراهيم أن المشكلة تكون دائما في تطبيق الدساتير والتحايل عليها، موضحا أن الحكام لو تبقوا 10% من أي دستور سيكون الحال جيد مطالبا بقراءة الدستور ونقده بطريقة منصفة وموضوعية بصرف النظر عن خلفية الجماعة التي كتبته.
ورفض إبراهيم الادعاء بأن الدستور الجديد سيلغي الإسلام، مطالبا بعمل على عدم إقحام كل شئ في الصراع السياسي، كما يحدث الآن من إدخال كل شئ في السياسة مثل الجامعات والمدارس، وحتى الإشارات والأغاني فكل هذه الأشياء أصبحت مواد للصراع السياسي.
وأشار إلى أن محاولة بعض الأطراف قصر الإسلام على أنفسهم فقط هو ما يؤدي في النهاية للتكفير.
