أكدت نقابة المعلمين المستقلة، رفضها تقسيم وزارة التربية والتعليم، مكافآت الامتحانات على مدار العام، مشيرة إلى أنها تصرف لهم مقابل عمل إضافى متمثل فى أعمال الامتحانات من ملاحظة وتصحيح وكنترولات ورصد للنتائج، ويمارسه العاملون بالتعليم خارج عملهم الأصلى مثل أعمال "التدريس والوظائف المعاونة للعملية التعليمية على مدار اليوم الدراسى".
وأضافت النقابة، فى بيان أصدرته منذ قليل، أن المساس بمكافأة الامتحانات يمثل سطوًا صريحًا على مقابل عمل العاملين بالتعليم، ما يعنى أن هذه الأعمال تؤدى دون أجر وهو شكل من أشكال السخرة التى ندينها، وتحرمها كل قوانين العمل والمواثيق والمعاهدات الدولية التى صدقت عليها مصر بهذا الشأن.
وأشار البيان إلى أن النقابة لم تتخذ أية ترتيبات لتنظيم وقفات احتجاجية فى الفترة الماضية، واكتفت بممارسة التفاوض مع ممثلى الوزارة مراعاة لظروف البلاد، مؤكدًا أن هذا لا يعنى رضاها عن محاولات الالتفاف على حقوق العاملين بالتعليم فى أجر عادل يتناسب مع قيمة العمل، لافتًا إلى أنها تحتفظ بحقها فى مواجهة "الالتفاف" بدعوة جموع العاملين بالتعليم لأى فعالية احتجاجية بدءًا من التظاهر وصولاً للإضراب العام فى حالة صحة ما أعلن بخصوص مكافأة الامتحانات.
واختتمت النقابة بيانها: "لقد شارك المعلمون والعاملون بالتعليم وأبناؤهم الطلاب فى ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو وقدموا الشهداء والمصابين على أمل ثورة حقيقية فى المنظومة التعليمية تنقل مصرنا الحبيبة نقلة حقيقية تضعها فى مصاف الدول المتقدمة، ولن يتحقق ذلك إلا عبر إصلاح حقيقى لأحوال المعلمين وكل العاملين بالتعليم".
