أخبار عاجلة

أسماء القادة العرب على ميادين ومنشآت مصرية.. "رد الجميل بأحسن منه"

أسماء القادة العرب على ميادين ومنشآت مصرية.. "رد الجميل بأحسن منه" أسماء القادة العرب على ميادين ومنشآت مصرية.. "رد الجميل بأحسن منه"
المواطنون يشيدون بميدانى الصباح وعبدالله في الأقصر وبورسعيد

كتب : ماهر أبوعقيل السبت 28-12-2013 16:56

قبل عشرات السنين، وقف مسؤولون مصريون ينقشون اسم الملك عبد العزيز آل سعود وابنه الملك فيصل، على شوارع حيوية في العاصمة المصرية، تكريما لهم على دورهم تجاه فى محنتها.. المشهد ذاته عاد عبر الفضائيات وصفحات الجرائد بعد ثورة 30 يونيو، حيث أطلقت اسماء عاهل وأمير الكويت ورئيس دولة الإمارات، على ميادين ومنشآت داخل مصر، احتفاءً بمواقفهم السياسية، ومساعداتهم المادية والمعنوية لمصر.

التعبير الحكومي عن شكر الدول العربية، قابله تأييد شعبي أيضا، ففي بورسعيد رحب المواطنون بتسمية أكبر ميادين المدينة باسم أمير الكويت الراحل "جابر الصباح"، علاقة البورسعيدية بـ"الكوايتة" ليست حديثة.. فبحسب "عبدالفتاح البيه"- أحد سكان المحافظة "فيه حى كامل اسمه الكويت فيه 8 ألاف وحدة سكنية في بورسعيد، بناه الكوايته للأهالي المهجرين في 1975"، ينقل "البيه" المشاعر الإيجابية تجاه الكويت بالنظر لوقفتها بجانب مصر بعد 30 يونيو "الميدان مكانش له اسم ومش كتير عليهم نسميه الصباح"- وفقا لكلامه. معلومات تاريخية يوثق بها الرجل البورسعيدى أواصر العلاقة المصرية الكويتية "زمان فى حرب الكويت الناس رجعت من مصر واحتفلت 3 أيام شكر لوقفتنا جنبهم"، يعمل "البيه" بجوار ميدان الصباح، ويرى وصول النشاط الكويتي إلى المحافظات بداية مبشرة لمصر.."منتظرين يكملوا جميلهم معانا ويعملوا منطقة سياحية واستثمارية تخدم الشعبين".

أعمال اقتصادية وأخرى خيرية تحمل أسماء القادة العرب، مستشفى الشيخ زايد بمنشية ناصر، ومركز أورام واستثمارات سياحية بالأقصر باسم الملك عبدالله، يصفها "إبراهيم أبو السعود" بجزء من رد الجميل المتبادل بين مصر وأشقائها العرب "وقفوا معانا وقفة جدعنة ورجولة وإحنا ردينا بحاجة أحسن" كما قال ابن مدينة الأقصر، ميدان مدرسة التجارة بالأقصر الذي تحول لميدان الملك عبدالله، يراه "الصعايدة" مقدمة استثمارات عربية ومساعدة لمصر في إعادة بناء نفسها. بفصاحة ولهجة صعيدية يعتز "أبو السعود" بدول المغرب والخليج العربي "معظم شوارع القاهرة تحمل أسامي دول عربية، وهما هناك مسميين حاجات كتير باسم الرئيس عبدالناصر".

يؤكد اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، أن مصر دائما قلبا للوطن العربي وجزء منه "العرب كلهم واحد ولما نسمي ميدان ولا منطقة بأسماء قادة عرب ده تأكيد على الوحدة ضد أعدائنا". المسؤول الحكومى يقول إن الألفة وتبادل المصالح بين الشعوب يبدأ من التقدير المعنوي أولا "لما تلاقي اسم حد مصري على حتة مهمة في بلد بتبقى عايز تروحها كتير" وفقا لسعد الدين.. مضيفا "الموضوع أكبر من اسم ميدان ولا مستشفى".

DMC