كتب : ميشيل عبدالله منذ 43 دقيقة
تحولت نقابة المعلمين بمحافظة الفيوم، من الدفاع عن قضايا المعلمين للدفاع عن نقيب المعلمين ونجله، بعد القبض أمس على الأخير خلال قيادته لمسيرة لجماعة الإخوان بمدينة الفيوم.
ونفت النقابة، في بيان أصدرته مساء أمس، ما تردد عن القبض على نقيب معلمي الفيوم، محمد حتيتة، المنتمي لجماعة الإخوان، وأكدت أن ما نقلته وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية لا صحة له، وطالبت بتحري الدقة في نشر الأخبار.
دافعت النقابة عن نجل نقيب المعلمين، الذي قبض عليه بالأمس، حيث نفت ما ذكرته أجهزة الأمن بأنها ألقت القبض عليه، خلال قيادته لمسيرات الإخوان أمس، وقالت النقابة، في بيانها، إن نجل نقيب المعلمين كان عائدا من دروسه ويستقل "سرفيس" داخلي بميدان سواقي الهدير، وسط مدينة الفيوم، حيث ألقي القبض عليه بحجة عدم حمله بطاقة شخصية.
ونفى نقيب المعلمين عن نجله تهمة حيازته مبالغ مالية، مثل التي ذكرتها أجهزة الشرطة، حيث جاء في بيان مديرية أمن الفيوم أنها عثرت معه على 50 دولارا وأنه كان يوزع نقودا على بعض المشاركين في مسيرة "الإخوان" بالأمس.
وأصدرت النقابة منذ قليل بيان آخر، أعلنت فيه أنها تفاجأت بعدم صرف مكافأة الامتحانات التي يحصل عليها المعلم سنويا، ليتم توزيعها شهريا، وعلقت على قرار الوزير بأنه يشبه المثل الشعبي القائل "البيضة ولا الفرخة"، الذي يتداوله المصريين في مثل هذه المواقف، وقال البيان إذا ما قامت وزارة المالية بتوزيع مكافأة الامتحانات المجمعة التي يتقاضها المعلم سنويا والــ 50% الثانية التي كان من المقرر صرفها للمعلمين في يوليو الماضي يصبح المبلغ الذي أعلن عنه الوزير في إحدى مواقع الصحف القومية.
وقال البيان "بذلك لا يوجد حد أدنى للمعلمين كما وعد الوزير في تصريحات، والتي أكدنا أنها خدعة جديدة من وزير التعليم ووزارة المالية لتسكين المعلمين وتهدئة الوضع قبل الامتحانات والاستفتاء على الدستور".
وطالب محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم، وزير التعليم، الالتزام بترك مكافأة الامتحانات كما هي، وتطبيق الحد الأدنى على المعلمين دون المساس بأي امتيازات كانوا يحصلون عليها في السابق.
