باحث في "الجماعات الإسلامية": القبض على جميع "الإخوان" يتطلب تكلفة سياسية واجتماعية كبيرة

باحث في "الجماعات الإسلامية": القبض على جميع "الإخوان" يتطلب تكلفة سياسية واجتماعية كبيرة باحث في "الجماعات الإسلامية": القبض على جميع "الإخوان" يتطلب تكلفة سياسية واجتماعية كبيرة
أحمد بان: إدراج لـ"الإخوان" كـ"جماعة إرهابية" جاء استجابة للضغط الشعبي.. والدولة تحتاج قيادة شابة

كتب : محمد شريف الجمعة 27-12-2013 22:26

أكد أحمد بان، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، أنه ليس من العقل والرشد أن تصطدم جماعة الإخوان مع سلطات الدولة في هذا التوقيت الحرج.

وأشار بان، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "آخر النهار"، الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد، إلى أن الحكومة امتثلت للضغط الشعبي الكبير الذي يطالب باعتبار جماعة الإخوان تنظيمًا إرهابيًا، رغم أن الحكومة أعطت الجماعة وقتًا كافيًا للتصالح، ولكنها لم تمتثل".

وتابع الباحث: "قرار تصنيف الإخوان بالمنظّمة الإرهابية، سيقسّم الجماعة إلى ثلاثة أقسام، قسم سيعكف عن التظاهر خشية تطبيق القرار 86 عليه، وقسم إصلاحي يحاول منع المزيد من التفجيرات التي تحدث، وقسم سيحاول اللجوء للعمل السلمي الذي يهدف للتصالح مع الدولة والشعب".

وأوضح بان، أنه بعد صدور قرار إدراج الإخوان كجماعة إرهابية، فإنه يستوجب على الحكومة القبض على ما يقارب من 50 ألفًا من أعضاء جماعة الإخوان، وهو الأمر الذي سيتطلب تكلفة سياسية واجتماعية كبيرة.

وأضاف المتحدث، قائلاً: "قرار الببلاوي بتنصيف الإخوان جماعة إرهابية، جاء بعد انتظار قرار القضاء، حتى لا يدخل في أزمة سياسية".

وأشار بان خلال حديثه، إلى ضرورة استقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بعد تفجير مديرية أمن الدقهلية، واصفًا هذه الظروف التي تمر بها بأنها تحتاج إلى قيادة شابة قادرة على وضع خطة للتعامل مع مثل هذه الأمور، وليس بالحلول الأمنية فقط التي لا تأتي دائمًا بنتائج إيجابية، على حد وصفه.

واختتم المتحدث تصريحاته، حيث أوضح أنه كان يأمل في خروج الرئيس عدلي منصور على الفرقاء يطالبهم بحوار فعال وجاد، في محاولة منه لتهدئة الأمور.

DMC