أخبار عاجلة

والصور.. "الأبعادية" بدمنهور تعكس إهمال مسئولى البحيرة

يفتح "اليوم السابع" ملف مساكن الأبعادية بمدينة دمنهور، التى يعكس كل صور الإهمال بمحافظة البحيرة، خاصة بعد موت الأطفال غرقاً فى مياه المجارى المحيطة بالعمارات، وإصابة الأطفال بأمراض الصدر المزمنة، والتى حالت بين ذهاب الأطفال للمدارس خشية على حياتهم.

وسادت حالة من الغضب العارم أهالى مساكن الأبعادية بمدينة دمنهور، بعد تصدع عدد من العمارات، بالإضافة إلى انعدام النظافة، وتحولت المنطقة الخضراء التى من المفترض أن تكون متنفساً للمواطنين قاطنى تلك المساكن، إلى بركة من مياه الصرف الصحى المغطاة بالقمامة، تأوى الحشرات والفئران والثعابين، فضلاً على عدم حصولهم على أقل حق من حقوقهم، وهو رغيف العيش الذى وصل سعر الكيس إلى 4 جنيهات، وأدى تدهور الخدمات إلى منع الأطفال من الذهاب إلى المدارس خشية على أرواحهم، خاصة بعد غرق طفلة فى مياه المجارى.

وقال محمد حمدى، من سكان المنطقة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنهم يأسوا من عدم استجابة المسئولين بالبحيرة، وعلى رأسهم المحافظ، فالعمارات السكنية التى يقطنوها مهددة بالانهيار، لتآكل أساساتها الأرضية بسبب طفح المجارى، مضيفا أن مجلس المدينة لم يقم بتطهير أو شفط للمجارى التى تطفح على سطح الأرض، وإنما يقوم مجلس المدينة بردمها فقط، ما يساهم فى دخول مياه المجارى لمداخل العمارات.

وطالبت أم أحمد، إحدى قاطنى العمارات المهددة بالانهيار، الفريق أول عبد الفتاح السيسى، بسرعة التدخل لحل أزمتهم، بعد أن أصبحت منطقة الأبعادية بؤرة إجرامية، تأوى مسجلين خطر وتجار المخدرات، فى ظل غياب أمنى تام، مطالبة بإقالة المحافظ، لأنه لم يستطع التواصل مع المواطنين، وإيجاد حلول سريعة لمشاكلهم المزمنة.

وقال السعيد محمد، من سكان مساكن الأبعادية، نطالب المسئولين بتوفير مستشفى لأهالى المنطقة، ومخبز للعيش، بعد أن وصل كيس العيش إلى 4 جنيهات، فضلاً عن عدم وجود مواصلات إلى تلك المنطقة سوى تاكسى العداد، الذى يكلف الفرد 7 جنيهات فى المشوار الواحد.

وقالت أم محمد، إن ابنتها غرقت فى مياه المجارى التى حاصرت العمارات، ولم يستطع أحد إنقاذها، واستلمتها جثة هامدة، وإلى الآن وبعد مرور قرابة العامين على تلك الواقعة، على حد قولها، لم يحرك المسئولون ساكناً، ما جعل الأهالى يخشون على أولادهم من الذهاب إلى المدارس.

وقال محمد محمود، ابنتى أصيبت بمرض مزمن "حساسية على صدرها"، بسبب مياه المجارى والبيئة غير النظيفة التى يعيش فيها جميع أهالى منطقة مساكن الأبعادية، متسائلاً: لو أن بنت أحد المسئولين التى أصيبت بالمرض المزمن، هل كان سيترك تلك المنطقة تحاصرها مياه المجارى والقاذورات؟.

1%20(1).jpg

G52bcfb9cb646c.jpg

G52bcfb9cf408c.jpg

G52bcfb9d44042.jpg

G52bcfb9d84f41.jpg

G52bcfb9dc2b8b.jpg

G52bcfb9f53e29.jpg

G52bcfba021d6d.jpg

G52bcfba0e0840.jpg

اليوم السابع