كتب : سهاد الخضري منذ 8 دقائق
أصدر حزب مصر القوية بيانًا قبل قليل استنكر فيه الاعتداء على مقره بدمياط.
وقال الحزب في بيانه: "في ظل استمرار وضع الانفلات الأمني القائم، قام مسلحون وهاجموا مقر حزب مصر القوية بدمياط فأحرقوه تمامًا".
واتهم بيان الحزب أجهزة الأمن بالاستخفاف بالعقول كى تغطي على فشلها الذريع في ملاحقة المجرمين الحقيقيين.
وتابع البيان قائلاً إن أهل دمياط يعلمون جيدًا ما قام به الحزب من مشاركة في جميع الفاعليات الثورية وآخرها في٣٠ /٦، ويعرف القاصي والداني ما قدمة الحزب في دمياط بالاشتراك مع كل القوى الثورية في السعي نحو استمرار العمل في الحفاظ على ثورة ٢٥ يناير وأهدافها، وهو ما يبرر ذلك الاعتداء من أعداء تلك الثورة ومن تآمروا عليها.
وتابع البيان قائلاً: خمسة شهور مرت على التفويض المزعوم بمحاربة الإرهاب المتوقع، والدولة لم توقف إرهابًا في سيناء، بل ها هو ينتقل إلى القاهرة ثم الدلتا في حادث بشع أدانه الحزب في حينه، في حين تكتفي السلطة بملاحقة النشطاء والطلاب والكثير من الأبرياء، ورجال إعلامها يقومون بالتحريض على الكراهية والقتل والتخوين.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن دورهم كجزء من هذا الشعب أولاً وكحزب سياسي ثانيًا، أن يكشفوا للشعب أوجه القصور في أداء هذه السلطة تمهيدًا لمحاسبتها شعبيًا وقانونيًا على عجزها المطبق في وقف الإجرام الذي يطال المواطنين بحكم مسؤوليتها القانونية عن حماية المواطنين في أنفسهم وأموالهم وأملاكهم.
وأكد الحزب أنهم لن يتوقفوا عن أداء واجبهم السياسي بكل الطرق القانونية والشعبية المشروعة مهما كانت العقبات.
