أخبار عاجلة

إدانات عربية وعالمية لحادث مديرية الأمن

إدانات عربية وعالمية لحادث مديرية الأمن إدانات عربية وعالمية لحادث مديرية الأمن
"هيج": الشعب المصري عازم على بناء دولة مستقرة.. وقطر: ندين الأعمال التي تتناقض مع القيم الإنسانية

كتب : أكرم سامي وبهاء الدين محمد ومحمد حسن عامر، ووكالات منذ 53 دقيقة

توالت ردود الفعل الدولية عربيا وعالميا، أمس، على حادث التفجير الإرهابي الذي وقع فجر أمس أمام مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة، والذي تسبب في سقوط عشرات الضحايا من القتلى والمصابين. وأعرب القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، شجبه بأشد العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي على مديرية الأمن. وأضاف، في بيان: "نؤيد جهود المصرية لتقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة، كما نتقدم بخالص العزاء لعائلات ضحايا الهجوم".

من جانبه، أدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، الهجوم الإرهابي. وأكد، في بيان، أن "ذهني وأفكاري مع عائلات القتلى والجرحى وجميع المتضررين. الشعب المصري عازم على بناء دولة مستقرة ومزدهرة لأنفسهم، ونحن نقف معهم في هذا الوقت العصيب". وأدانت وزارة الخارجية الصينية الحادث، وقالت هوا شونينج المتحدثة باسمها، إن "الصين ترفض وتدين العنف الإرهابي ضد المدنيين والمؤسسات التابعة للحكومة. نحن نعول على أن الشؤون المصرية يقررها الشعب بشكل مستقل، ونأمل أن تستعيد استقرارها وتسير قدما في عملية الانتقال السياسي في أقرب وقت ممكن".

الصين: الشأن المصري يقرره السعب وحده.. ولبنان: متضامنون مع المصريين

وقال مسؤول بوزارة الخارجية القطرية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن "قطر تدين بشدة مثل هذه الأعمال التي تتناقض مع كل القيم الإنسانية، وتدعو جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس والحفاظ على استقرار وأمن مصر الذي بدوره يعني استقرار المنطقة"، مؤكدًا أن الحوار بين كافة الأطراف هو الطريقة الوحيدة للحفاظ على الوحدة الوطنية.

وأدان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور الحادث، معربا عن تضامن لبنان الكامل مع الشعب المصري. وقال، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "لبنان يدين أي عمل إرهابي يقع في أي مكان في العالم، ومشاعرنا مع الأخوة في مصر". وأضاف: "هذا العمل الإرهابي الآثم يستهدف تقويض الاستقرار في مصر"، مشيرًا إلى أن هناك موجة إرهابية تضرب دول المنطقة من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن ولبيبا.

من جانبه، أرسل الملك عبدالله الثاني، العاهل الأردني، برقية عزاء إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور. وقال فيها: "أقدم تعازي في ضحايا العمل الإرهابي الذي قتل الأبرياء"، مؤكدا إدانة الحادث ووقوف الأردن إلى جانب مصر. وعبر عدد من قيادات حركة "تمرد تونس" عن إدانتهم للحادث. وقال محمد بن نور، القيادي بالحركة لـ"الوطن": "تعازينا الحارة للإخوة في مصر، ما هو مؤكد أن المثلث النهضاوي القطري التركي هو من يدعم إرهاب الخونة، اقضوا عليهم بلا شفقة أو رحمة". وأضاف: "الإرهاب يلاحق مصر وتونس ونتمنى من أحرار مصر أن يساندونا في معركتنا مع (النهضة) الإرهابية"، فيما وجه جهاد بلحاج -أحد شباب الحركة- تعازيه إلى الشعب المصري، وقال: "التعازي لكل الأحبة والأصدقاء المصريين علي العمل الإرهابي لجماعة الإخوان المجرمين".

"العربي" يحذر من مخاطر العبث باستقرار البلاد

من جانبه، ندد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالتفجير الإرهابي، محذرا -في بيان- من مخاطر العبث بأمن الجمهورية واستقرارها، وضرورة التحلي بالحكمة والعقل خلال المرحلة الانتقالية لاستكمال تطبيق خارطة الطريق. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي، إن "حادث المنصورة إرهابي خسيس بشع، وأي دولة متحضرة في العالم تؤمن بمبادئ حقوق الإنسان والديموقراطية، عليها أن تدين هذا الحادث"، مؤكدا أن مصر تتعاون مع عدد من دول العالم في ملف مكافحة الإرهاب، وأن الإرهاب لا يرتبط بدين معين وإنما هو ظاهرة عالمية لا يجب التعامل معها دون التنسيق عالميا.

DMC