إسلاميون يرفضون تجميد أموال «أنصار السنة والجمعية الشرعية»

إسلاميون يرفضون تجميد أموال «أنصار السنة والجمعية الشرعية» إسلاميون يرفضون تجميد أموال «أنصار السنة والجمعية الشرعية»
«مخيون»: القرار يضر الفقراء والمرضى ويزيد السخط الشعبى.. و«خليل»: لا علاقة لنا بالسياسية ونخضع لرقابة كاملة من الدولة

كتب : محمد كامل منذ 13 دقيقة

رفض إسلاميون قرار ، بتجميد أرصدة 72 جمعية خيرية، منها جمعية أنصار السنة المحمدية، والجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة.

وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى، لـ«الوطن»، إن الحزب تلقى خبر تجميد أرصدة الجمعية الشرعية، وأنصار السنة، بقلق بالغ، لأن هاتين الجمعيتين على وجه الخصوص، تتوليان كفالة عشرات الآلاف من الفقراء، وتنفقان على مراكز للغسيل الكلوى وحضانات للأطفال المبتسرين بالمجان.

وأكد «مخيون» أن قطاعاً كبيراً جداً من الفقراء والمرضى، سيتضرر من القرار، فى ظل الوضع الاقتصادى المتردى، متسائلاً: «ما الذى تريده الحكومة بهذه الإجراءات فى هذا التوقيت الحرج؟، وهل من الممكن تحت ما يسمى بمحاربة الإرهاب إيقاف الأعمال الخيرية كلها بلا تمحيص؟ ثم أين تشجيع منظمات المجتمع المدنى التى يتشدقون بها؟».

وأضاف رئيس الحزب، أن الحكومة تتخذ كل يوم إجراءات تزيد من السخط الشعبى، وحالة الاحتقان، وتستعدى بها فئات جديدة، وهى بذلك تقدم خدمة عظيمة وجليلة لمن يريد إفشال خارطة الطريق، وإثارة الجماهير، ونشر الفوضى.

من جانبه، قال صبرى القاسمى، المنسق العام للجبهة الوسطية، إن الجبهة لا تمانع تجميد أرصدة الجمعيات الأهلية الخيرية، التى يثبت تورطها فى العمل السياسى، لكن فى المقابل هناك جمعيات أهلية تعمل فى المجال الخيرى، دون أن تكون لها أى علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد، ومنها أنصار السنة المحمدية، والجمعية الشرعية، فنشاطهما موجه إلى كفالة وتزويج الأيتام، وعلاج الفقراء.

وطالب الحكومة، بالتروى فى قراراتها، لأنها ستؤثر سلباً على شريحة كبيرة من فقراء المصريين، كما تفسح المجال لتنظيم الإخوان، للعمل فى الشارع وكسب تعاطفهم.

وقال الدكتور أيمن خليل، عضو مجلس إدارة «أنصار السنة»، إن مراكز الجمعية فى المحافظات خالية من الإخوان، ونشاطها معروف، وتخضع للرقابة الكاملة من الدولة، وما حصلت عليه من تمويل فى 5 سنوات لا يزيد على 25 مليون جنيه، خضعت لرقابة وزارة التضامن الاجتماعى.

وشدد «خليل»، على أن «أنصار السنة» جمعية دعوية، لا علاقة لها بالسياسة، وتعمل فى المجال الخيرى وكفالة الفقراء فقط، ولم تحدث حالة واحدة عملت فيها الجمعية بالسياسة ولن يحدث، مطالباً الدولة باستثناء الجمعيات الخيرية والدعوية التى لا علاقة لها بالسياسة من قرار التجميد.

DMC