كتب : عبدالله مشالى منذ 10 دقائق
نظمت رابطة الأشراف الأدارسة بالعالم الإسلامى، مساء أمس أمس، مؤتمرا بقاعة عروس النيل تحت عنوان "من أجل مصر"، بحضور السيد الشريف الإدريسى رئيس رابطة السادة الأدارسة الأشراف فى مصر والعالم الإسلامى، وبحضور الشيخ محمد عبد العزيز عن الأوقاف، والأب مرقص نيابة عن الأنبا هدرا مطران أسوان.
وأكد السيد الإدريسى، في كلمته، "أننا نسعى إلى رد ولو جزء يسير مما قدمه الجيش لمصر بعد إفشاله المخطط الذى كان يحاك بمصر لتمزيقها وتفتيتها"، مشيرا إلى "إننا نحن لسنا مع أو ضد أحد لكننا مع مصر التى هى أكبر من الجميع".
وأضاف الإدريسي، أن الجيش المصرى يستحق الشكر ورد الجميل بعد أن فقدنا الأمل، وأصبحنا مهددين فى أمننا الغذائى والأمنى، وأننا نحتاج إلى إعادة الالتحام ونبذ الطائفية، ومصر لن تحكم بالطائفية، ومصدر قوة مصر فى وحدتها وليس لدينا مرتزقة أو غاصب لنطلق عليه "عسكر"، ونريد التوافق ولا يعنينا من سيحكم مصر ما دام هناك دستور جيد يحكم البلاد".
وأكد الشيخ محمد عبد العزيز وكيل أوقاف أسوان، "يجب عى الجميع التكاتف من أجل بناء مصر، فهى دائما أعلى وأكبر من أى أحد، فمصر مؤَمنة بإذن الله، وستظل شامخة، مهما أراد بها أعداء الخارج والداخل، وإننا مستعدون ببذل ما هو غالى ونفيس من أجل إعادة رونق بلدنا الرائدة بين العالم".
