أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الحادث الإرهابى الآثم، الذى وقع فى المنصورة، و أصاب مصر فى فلذات أكبادها من أبنائها الأوفياء، وجنودها الأبرار، فأودى بحياة بعضهم، وأصاب الكثير من البعض الآخر.
وأكد فى بيان له، أنّ مثل هذه الأعمال التخريبية التى تتسبب فى ترويع الآمنين، وتخلّ بأمن المجتمع، أمر يحرّمه الشرع، وتنبذه الأعراف والقوانين، وشدّد شيخ الأزهر على أن الدم المصرى كلّه حرام، داعيًا فى الوقت نفسه إلى تعقّب المتسببين فى الحادث، والقصاص منهم عبر محاكمة عاجلة.
ودعا الأزهر الشريف، الشعب المصرى بجميع أطيافه، أن يتكاتفوا، ويتحدوا فى دعم مؤسسات الدولة، للحفاظ على أمن مصر، واستقرارها ضد هذه التصرفات الإرهابية الحمقاء.
وتقدّم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، بخالص تعازيه إلى أسر الشهداء، وصادق دعائه بالشفاء العاجل للمصابين، كما يتقدّم بخالص مواساته لرجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن، وحماية المواطنين.
موضوعات متعلقة:
◄فى بكاء شديد ..وزير العدالة الانتقالية ينعى شهداء المنصورة
◄المتحدث العسكرى: العمليات الجبانة تزيدنا إصرارا على تطهير الوطن
◄نيابة أول المنصورة تنتقل للمستشفى الدولى لسماع أقوال المصابين
◄وزيرة الصحة تتفقد مصابى تفجير المنصورة..وخروج 62 مصابا من المستشفيات
◄مساعد وزير الداخلية: تحديد هوية المتورطين فى تفجير المنصورة قريباً
◄"الببلاوى" يتابع مع وزير الداخلية تطورات حادث المنصورة الإرهابى
◄وزير التضامن: 5 آلاف جنيه للشهيد وألفان للمصاب فى حادث المنصورة
◄يونس مخيون: تفجير المنصورة حلقة من سلسلة المؤامرات التى تستهدف مصر
◄"صباحى" تعليقا على حادث المنصورة: لعنة الله على الإرهاب الخسيس
◄استنفار بجميع مديريات الأمن وتعزيز الخدمات الأمنية بالداخلية
◄مدير المفرقعات بوزارة الداخلية: جارى التحقق من طريقة تفجير المنصورة
◄وزير الداخلية يغادر مستشفى الطوارئ بعد تفقد مصابى التفجير الإرهابى