كتب : سهاد الخضري منذ 13 دقيقة
أكد "وليد البرش" منسق حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" في تصريح خاص "للوطن" قيام الشيخ فؤاد الدواليبي القيادي بالجماعة الإسلامية بلقاء أعضاء حركة تمرد الجماعة ممثلاً عنهم "الشيخ عوض الحطاب وسليمان حمداوي" في زيارة قصيرة لدمياط استمرت سبع ساعات نوقش خلالها خطة العمل المستقبلية لتفعيل مبادرة وقف العنف، وحصر الأعداد المنضمة لحركة تمرد، وترتيب زيارات للأعضاء وبعضهم البعض.
وأشار "البرش" لحملة تأييد الدستور التي ستطلقها الحركة بدءًا من الإثنين المقبل بدمياط باسم "معًا لإنهاء الفوضى، نعم للدستور".
الجدير بالذكر أن عدد أعضاء حركة تمرد الجماعة بلغ حتى الآن 1100عضو.
كانت حركة "تمرد الجماعة الإسلامية" قد أصدرت اليوم بيانًا طالبت خلاله بلقاء المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت لعرض مطالبهم المتمثلة في إجراء الانتخابات الرئاسية قبل التشريعية؛ لأن البلاد ليست في حاجة الآن إلى سلطة تشريعية قدر حاجتها إلى سلطة تنفيذية لإنهاء المرحلة الانتقالية بحلوها ومرها، وإعادة تفعيل دور الأزهر الشريف كمنارة الوسطية في العالم لإيصال رسالته إلى الجميع، ونقترح في ذلك دمج وزارة الأوقاف مع الأزهر الشريف ليشرف الأزهر مباشرة على المساجد ويعود ريع الأوقاف الإسلامية إليه ليتمكن من تأهيل جيل جديد قادر على نشر الإسلام الوسطي، وفي هذا أعظم مانع ضد انتشار الفكر التكفيري في مصر.
وكذلك دمج أبناء الجماعة الإسلامية المتمسّكين بالمراجعات الشرعية المسماة بـ"مبادرة وقف العنف" في المجتمع، وذلك عن طريق إنشاء إدارة في كل محافظة ترعى شؤونهم وتعمل على حل مشاكلهم لتعيد دمجهم في الوطن، التدخل الفوري وإعطاء أوامر لصرف باقي تعويضاتهم كاملة تدعيمًا لمبادرة وزير الداخلية، وتفويتًا للفرصة على قادة العنف أن يستغلوا الظروف المادية السيئة لأبناء الجماعة لتحريضهم ضد الدولة، ودعم توجه الحركة لدمج الجماعة في المجتمع قانونيًا بتذليل الصعاب التي تحول دون خضوع الجماعة تنظيمًا وأفرادًا وتمويلاً للقانون.
وأكدت الجماعة فى بيانها أن 30 يونيو ثورة شعب للحفاظ على الهوية المصرية، ثورة شعب ضد الطغيان باسم الدين والدين منه براء، ثورة شعب نادى فلبى نداءه جيشه الوطني.