تداول بعض الشباب على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، كلمة للشيخ ياسر برهامى، أفتى من خلالها بأن الاستفتاء على الدستور حق من حقوق الزوجة حتى لو رفض "بسلامته" زوجها، طالما هتقول "نعم" لكن لو المدام ناوية تقول "لأ" فطاعة الزوج الذي سيقول نعم من طاعة الله وهل نسيتم الحديث القدسى "لو كنت آمرا أحدا بالسجود لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها".
أضاف الشباب أن شيخنا السلفى الكبير شّغّل دماغه وأراد أن يرضى السلطة الجديدة بعد أن ترك حضن الإخوان وقال هي في الأول تستأذن الزوج في الخروج للاستفتاء للإدلاء بصوتها، وإن رفض، فتقول له أنا رايحة مشوار تانى خالص وتيجى رايحة على الاستفتاء تقول نعم للدستور الجديد اللى بينصر الشريعة أكتر من دستور الإخوان وترجع للمتنيل على عينه زوجها اللى عاملى فيها إخوانى ورافض لدستور العلمانيين.
البوست لاقى إعجاب الشباب وتناقلوه فيما بينهم وسط كم من التعليقات الساخرة التي جاء منها:
_آدى ياعم الشريعة اللى كنا خايفين منها.. دى الشريعة سهلة وبسيطة وما بتوجعش، بس لازم نكون فاهمين إن الشيخ برهامى أجاز الخروج للاستفتاء فقط دون إذن الزوج، لكن لو رايحة تقابل واحد تانى دى خيانة، هو أنا كمان هافتى.. أسأل الشيخ برهامى وأرد عليكن !
_ياعم سيبك من الكلام دا كله المهم إنهم يخرجوا ويقولوا نعم للدستور علشان ننتهى من أم المرحلة دى وندخل على البرلمان خلى البلد تبدأ تشتغل !
_ طب وفيها إيه يعنى يا شباب لما الراجل يفتى بخروج المرأة للاستفتاء طالما أن ده يوافق الشرع.. يا إخوانا بلاش كدة عايزين البلد تمشى لقدام أرجوكم..