حدد الرئيس المستشار عدلي منصور، يومي 14 و15 يناير المقبل، موعدا للاستفتاء على الدستور الجديد، وذلك في مؤتمر حضره اليوم السبت أعضاء الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي وأعضاء لجنة الخمسين وعدد من الشخصيات العامة.
ولم يكن إعلان موعد الاستفتاء اللقطة الأبرز في مؤتمر اليوم، بل شهد المؤتمر عدة مواقف لكل منها دلائله.
عبدالفتاح السيسي
جاء حضور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ليدحض شائعة اغتياله، وهي الشائعة التي يتداولها عناصر تنظيم الإخوان والموالين له، مشككين في كل الفيديوهات التي ظهر فيها السيسي في الفترة الماضية.
وتفاصيل الشائعة، بحسب المواقع والصفحات الإلكترونية الإخوانية، أن "السيسي" تعرض لواقعة الاغتيال بأحد القواعد العسكرية بالإسكندرية بحضور عدد من قيادات الجيش هناك، وتصاعد الخيال لحديث عن أن الفريق تم نقله بطائرة عسكرية إلى السعودية للعلاج، حيث تلقى العلاج والفحوصات الطبية بمستشفى "الملك فيصل"، وأكد طاقم الأطباء المخصص لعلاج العاهل السعودي على حتمية بتر ساقه المصابة، إلا أن "السيسي" رفض فكرة البتر حتى لا يتسبب ذلك في خروجه من الخدمة، مفضلا البقاء بعاهة مستديمة في قدمه عن الخروج من قيادة وزارة الدفاع حتى لا يتعرض للمحاكمة عما ارتكبه من جرائم، حسب زعم الرواية الإخوانية.
العلمانيون والقرآن
بدأ مؤتمر إعلان موعد الاستفتاء على الدستور الجديد بآيات من الذكر الحكيم، وهو الدستور الذي يتهمه بعض أعضاء تيار الإسلام السياسي بأنه تم وضعه بيد العلمانيين الكفرة.
"الأهل والعشيرة"
أعلن الرئيس المؤقت عدلي منصور موعد الاستفتاء على الدستور وسط الحكومة وأعضاء لجنة الخمسين وعدد من الشخصيات العامة، وبإرجاع عقارب الزمان للعام الماضي نجد أن الرئيس المعزول محمد مرسي وقف ليعلن موعد الاستفتاء على الدستور بقاعة المؤتمرات في حضور أهله وعشيرته الذين بادلوه بالتصفيق والهتاف له.
" الرئيس والزكام"
أدى إصابة الرئيس المؤقت عدلي منصور بـ"الزكام" إلى توقفه مرتين أثناء إلقائه الكلمة اليوم السبت التي أعلن فيها موعد الاستفتاء، يأتي ذلك في حالة عدم استقرار الطقس التي تمر بها البلاد هذه الأيام.