بالصور.. بيزنس «الملاهي الليلية» يغزو الإسكندرية.. ملتقى لشبكات الدعارة

تزايدات مؤخرا بشكل لافت للنظر الملاهي الليلية أو ما يعرف بـ"النايت كلوب" في شوارع مدينة الإسكندرية، وأصبحت مخرجا لحالة البطالة التي سيطرت على قطاعات المحافظة، خاصة بعد تراجع الاستثمارات الصناعية في أعقاب الأحداث التي شهدتها مصر بعد 25 يناير.

"فيتو" اخترقت عددا من الملاهى الليلية ورصدت أشهر المترددين عليها من صفوة رجال الأعمال والمشاهير، وكانت البداية داخل ملهى يمتلكه أحد أصدقاء المتهم صبرى نخنوخ بمحطة الرمل، والمعروف بأنه يتحدى الجميع من خلال عمله من الساعة 12 بعد منتصف الليل وحتى السابعة صباحا بالمخالفة لكل قوانين السياحة.

يضم المكان عددا من فتيات الليل اللاتي يحصلن على مبالغ نظير استقبال المترددين تصل لـ600 جنيه يوميا؛ أما أسعار الراقصات داخل الملاهى الليلية فلكل راقصة سعر؛ بحسب شهرتها تتعامل بالساعة، هناك من تحصل على 200 جنيه في الساعة بالإضافة لنسبتها في (الكيت) وهو النقطة التي يلقيها الزبائن عليها وتحصل على ثلث ما يلقيه الزبائن خلال الساعة التي ترقص فيها.

وعلمت "فيتو" أن هناك بيزنس ما بين أصحاب الملاهى الليلية وهؤلاء الراقصات، يقوم على منحهن أرقام هواتف الزبائن المترددين على الملهى ويقمن بعمل علاقة معه مقابل حصول صاحب المحل على نسبة من الإيراد.

فكل شىء مباح داخل أروقة الملاهى الليلية بالإسكندرية بداية من تجارة الحشيش والخمور المضروبة والمهربة ووصولا للاتفاق على صفقات مشبوهة بين المترددين على تلك الأماكن.

ومن أشهر ملاهي الثغر في شرق الإسكندرية، ملهى" م" الواقع بجوار طاحونة المندرة والذي تسبب في إزعاج لواء جيش منذ عدة أيام وجعله يتقدم بشكوى ضد الملهى الذي يمتلكه فلسطينى، ويشاركه أحد رجال الأعمال.

كما يوجد عدد من الملاهى غير المرخصة أصلا من الآداب أو الإدارة المحلية ومنها ملهى ليلى تم إنشاؤه داخل جراج أسفل عمارة بمنطقة كامب شيزار.

والملهى معروف بأنه يروج دائما لصبرى نخنوخ من خلال ترديد تحية معينة له وهى "طيخ طاخ طوخ البراءة للمعلم نخنوخ"، كما يوجد ملهى ليلى آخر تم تأسيسه داخل شقة بمنطقة سيدى بشر وهو مجاور لكنيسة القديسين، وتقوم على تشغيله راقصة تم ضبطها في عدد من قضايا الآداب في التسعينات.

وأكدت مصادر داخل ملهى مملوك للفنان الراحل وحيد سيف أن الملاهى الليلية ملتقى لشبكات الدعارة المقننة برعاية صاحب المحل، ولم يستطع أحد اقتحام الملاهى نظرا لوجود مرشدين وعملاء يتقاضون مبالغ ومرتبات شهريا من أصحاب الملاهى في حالة وجود أي حملات للمباحث.