أخبار عاجلة

رئيس الائتلاف الوطنى: سوريا اليوم مختبر جديد لمشروع الفتنة

رئيس الائتلاف الوطنى: سوريا اليوم مختبر جديد لمشروع الفتنة رئيس الائتلاف الوطنى: سوريا اليوم مختبر جديد لمشروع الفتنة

أكد رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا، حاجة الشعب السورى إلى دول مجلس التعاون الخليجى للقول بوضوح للعالم كله إنه لا مكان لنظام بشار الأسد فى سوريا.

وقال الجربا، خلال الجلسة الافتتاحية لقمة مجلس التعاون الخليجى اليوم الثلاثاء: "ليس من المعقول والأخلاقى أن يبقى المجرمون جزءًا من أى حل سياسى ومن دون هذا المطلب ستتحول "جنيف 2" إلى ثرثرات لا تهم السوريين.

وأضاف: "ما أردت أن أقوله بكل صراحة أن سوريا هى اليوم مختبر جديد لمشروع الفتنة والاستتباع، فان ركنا لهذا المشروع أو ساومنا عليه أو معه فلتتهيأ دولة عربية جديدة وتمد عنقها تحت السكين نفسه".

وشدد على أن المأساة المضاعفة التى يمر بها الشعب السورى ما هى إلا عبارة عن "كارثة تهدد نسيجنا العربى برمته وتدق ناقوس الخطر فى طول العالم الإسلامى وعرضه".

وأشار إلى أن النظام فى سوريا عجز عن إظهار الثورة "كحالة عمالة لإسرائيل أو عملية أمريكية مأجورة كما كان يسوق إعلامه وبعد ما خاب سعيه لتحويلها إلى حالة خليجية مفتعلة بالنفط وجد ضالته فى الجماعات المتطرفة".

وأوضح الجربا أن الائتلاف موافق على عقد مؤتمر "جنيف 2" وفق الأسس والمعطيات التى تحددت فى رؤية الائتلاف الوطنى فى لقاء لندن الأخير وفق منطوق متطلبات "جنيف 1".

من جانبه أكد رئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق الغانم، فى الجلسة، أن رؤساء البرلمانات الخليجية اتفقوا على تشكيل لجنة مشتركة لتوحيد التشريعات الاقتصادية تمهيدًا لتحقيق التكامل الاقتصادى بين دول المجلس وإضافة بعد مهم يتكامل فيه الجانب البرلمانى الشعبى مع الجانب الحكومى الرسمى.

وأضاف أن الاجتماعات الدورية لرؤساء البرلمانات الخليجية حققت نتائج مثمرة تمثلت فى التشاور الجماعى وتوحيد المواقف فى المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية وبرزت كتلة واحدة متجانسة تمارس دورًا فاعلاً فى دعم قضايا ومواقف دول المجلس.

وأوضح الغانم أن هناك حاجة لمزيد من الفاعلية فى أداء مؤسسات العمل الخليجى وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادى لنفرض وجودنا بين الكتل العالمية من خلال سوق مشتركة وزيادة قنوات التشابك الثقافى والمعرفى والمجتمعى والاهتمام بقضايا الشباب.

وافتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح اليوم أعمال الدورة رقم 34 للمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقال أمير الكويت، خلال جلسة الافتتاح: "استطعنا أن نثبت للعالم أن مسيرة مجلس التعاون المباركة بكل ما تحمله من دلالات الخير قادرة على الصمود والتواصل لخدمة أبناء المجلس".

وأضاف أنه ما زالت الكارثة الإنسانية فى سورية ماضية مما يدعونا لمضاعفة الجهود والعمل مع المجتمع الدولى ولاسيما مجلس الأمن الذى وقف عاجزًا بكل أسف عن ممارسة مسؤولياته فى وضع حد لهذه الكارثة.

من المقرر أن يصدر قادة دول مجلس التعاون خلال قمة الكويت العديد من القرارات التى تعزز مسيرة التعاون بين الدول الأعضاء وبما يخدم مصالح وشعوب دول المجلس كافة.

وكان وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله أكد فى وقت سابق اليوم أن مشروع البيان الختامى لقمة مجلس التعاون الخليجى سيعتمد إنشاء قيادة عسكرية موحدة لدول مجلس التعاون وأكاديمية خليجية للدراسات الإستراتيجية والأمنية وجهاز "الإنتربول الخليجي".

وقال الجار الله، فى تصريح للصحفيين، إن "البيان الختامى سيتضمن ترحيب دول المجلس بالاتفاق التمهيدى الذى وقعته الدول الست "5+1" وإيران فى نوفمبر الماضى حول البرنامج النووى الإيرانى".

اليوم السابع