كتب : أ ش أ منذ 33 دقيقة
ندد الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند"، بما تتعرض له المملكة العربية السعودية من حملات إعلامية
مغرضة لم تكن السينما بعيدة عنها، ورغم ذلك لم تستطع تلك المحاولات أن تنال من شموخ المملكة ومكانتها الإسلامية والعربية المرموقة.
وأشار - في تغريدة له على حسابه على موقع "تويتر" على شبكة الإنترنت والمنشور في جريدة إضاءة الإلكترونية اليوم - إلى أنه في إطار ما تتعرض له السعودية من حملات مسيئة يعرض حاليا في العاصمة السورية دمشق فيلما سينمائيا بعنوان "ملك الرمال" للمخرج السوري نجدة أنزور يشوه شخصية تاريخية عظيمة هي الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة وأبرز الزعماء الذين لن ينساهم التاريخ.
وأعرب عن أمله في أن يتم منع عرض هذا الفيلم في دمشق إكراما لشخص الملك عبد العزيز الذي لا يمكن لسوريا الشقيقة وشعبها الوفي نسيان أعماله الخيرة ودعمه الدائم، مشيرا إلى أنه ليس من الإنصاف ترك الحرية لمثل هذه الأعمال الفنية الفاشلة وأن يلقى هذا الفيلم ذات المصير الذي لقيته أعمال سابقة وهو السقوط في سلة مهملات الأعمال الفنية الهابطة.
وتابع أن هذا المخرج السوري نجدة انزور يعتبر أول المبشرين بجهاد النكاح من خلال مسلسله المثير للجدل "ما ملكت أيمانكم"، وهو كباقي أعماله لم تترك إلا الألم والأسى في نفوس الجماهير وبدلا من أن يستغل الفن الراقي في تثقيف الناس من خلال معالجة الموضوعات الجادة، يصمم بهذا الفيلم على الاستمرار في مشوار الهبوط، حيث سبق عرضه في لندن ولم يلق أي نجاح.
