”أردوغان” يشن هجوما حادا على الصحافة بعد كشف ”وثيقة العنف” ضد حركة إسلامية بتوقيعه

”أردوغان” يشن هجوما حادا على الصحافة بعد كشف ”وثيقة العنف” ضد حركة إسلامية بتوقيعه ”أردوغان” يشن هجوما حادا على الصحافة بعد كشف ”وثيقة العنف” ضد حركة إسلامية بتوقيعه

قالت صحيفة "حرييت" التركية، إن رئيس الوزراء التركي وجهاز المخابرات القومي ومجلس الأمن القومي التركي، قدموا عريضة ادعاء ضد صحيفة "طرف" التركية وأحد الصحفيين بها، على خلفية نشره وثيقة حكومية تركية ترجع إلى عام 2004، تتضمن قرار باتخاذ إجراءات حاسمة ضد حركة "حزمت" التي يتزعمها الإسلامي المتشدد فتح الله جولن، وحملت توقيع "أردوغان" ونائبه والرئيس التركي عبدالله جول.

من جانبه، انتقد كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، تحركات "أردوغان" والمخابرات ومجلس الأمن ضد الصحيفة التركية وأحد الصحفيين، مؤكدا أن تلك الدعاوى تعد "تكميما للأفواه". وأضاف: صحيفة "طرف" مهمة جدا، لا يهم إن كان أعجبتك تقاريرها أم لا. الأهم هو أن حرية الصحفيين أحد الشروط الأساسية للديموقراطية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشرطة التركية استخدمت خراطيم المياه لتفريق تظاهرة بميدان "جالطاسراي" بمدينة "إسطنبول" التركية، نظمت لإحياء ذكرى تظاهرات "تقسيم" في يونيو الماضي.

وأضافت: احتشدت مجموعة من الطلاب في ذكرى مقتل أيدن إردم (23 عاما)، برصاص قوات الشرطة التركية خلال تظاهرة في (دياربكر) عام 2009، ولإحياء ذكرى تظاهرات (تقسيم)، إلا أن المظاهرة قوبلت بتدخل من الشرطة مرة أخرى، التي تشدد الإجراءات الأمنية خلال العطلات الأسبوعية في ميادين إسطنبول منذ أحداث (جيزي)، والتي رفضت طلب المتظاهرين بتنظيم المسيرة".

في سياق منفصل، أشارت "حرييت" إلى أن الشرطة التركية اعتقلت 6 من اتحاد الشباب الأتراك، وثيق الصلة بحزب "العمال" الكردستاني، على خلفية رفع لافتة مناهضة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.