قال أسعد زهيو، المتحدث باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، إنه لا يستبعد تدخل عسكرى دولى فى ليبيا للحفاظ على الحصة الدولية من البترول، مشيرا أن العالم لن يسمح بسيطرة جماعات مسلحة على حقول البترول.
وأكد أن التدخل الدولى بدأ بالفعل بتنفيذ بعض العمليات مؤخراً، أحدثها كان خطف أبو أنس الليبى عن طريق "الكومندوز" الأمريكى، واصفاً هذا التدخل بـ"السافر".
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، على هامش المؤتمر الصحفى للحركة، بأن الحكومة الليبية تعجز عن حماية نفسها وحماية أشخاصها، مشيرا لعجز الحكومة الليبية عن منع الطموح الإسلامى بإنشاء فيدراليات داخل ليبيا.
> وتابع: "يجب أولاً البحث فى أسباب أصحاب الأفكار التى تدعو لتقسيم ليبيا، فهؤلاء لم يجدوا حكومة تستطيع تلبية طموحاتهم، فبالتالى وجدوا أنفسهم مهمشين، وسعوا لإقامة نظام فيدرالى ".
أما عن دور الجيش الليبى وقدرته على مواجهة الجماعات المسلحة، أشار زهيو إلى أن الجيش الليبى "هش"، مطالبا ببناء حقيقى لقدرات الجيش الليبى، وتابع: "ما تقوم به حكومة طرابلس هو إنشاء مجموعات من الميليشيات العسكرية، ولكن عليهم أن يخضعوا لتدريبات حقيقية، فأفراد الجيش الحالى غير مؤهلون لحمل السلاح".
وأكد زهيو على فشل الحوار الوطنى الداخلى فى ليبيا، مشيرا إلى أنه لم ينجح لتعنت كل الأطراف فى ليبيا، موضحاً أن الحكومة الليبية تمارس إصدار قرارات اعتقال لليبيين خارج البلاد دون وجه حق.
