الضابط رامي هو بطل واقعة مقتل زعيم التكفيريين المتورط في مذبحة رفح

الضابط رامي هو بطل واقعة مقتل زعيم التكفيريين المتورط في مذبحة رفح الضابط رامي هو بطل واقعة مقتل زعيم التكفيريين المتورط في مذبحة رفح

كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوي بسيناء بأن ضابط بقوات الصاعقة يدعي الملازم رامي، كان هو البطل الحقيقي في واقعة مقتل زعيم التكفيريين بالشيخ زويد المعروف "بأبو منير".
وأضافت المصادر أن قيادة الجيش الثاني الميداني طبقت خطة خداع استراتيجي خلال عملية حصار قائد التكفيريين وأعوانه بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد.
وتعمدت قوات الجيش عدم قطع الاتصالات وعدم ظهور أي طيران آباتشي فوق مدينة الشيخ زويد قبل حصار "أبو منير"، موضحة أن قوات الجيش أعطت الأمان للخلية الإرهابية كي تتحرك بحرية في نطاق المنطقة الواقعة مابين قريتي المقاطعة والجورة جنوب الشيخ زويد حتي حاصرت القوات سيارتين ودراجة نارية.
وكان "ابو منير"، مستقلا السيارة الأولى ماركة نيسان بيضاء اللون، وبرفقته نجله وسيارة ثانية حمراء اللون ربع نقل يستقلها 3 أشخاص مسلحين ودراجة نارية ترافقهم يرجح أن يكون قائدها نجل "أبو منير"، ويدعي أيمن.
وفرضت قوات الجيش طوقا أمنيا واسعا حول الثلاثة أهداف حتي ضيق الجيش دائرة الحصار وشعر موكب "ابو منير"، بالجيش فبادروا بإطلاق النار علي القوات وكان في مقدمة قوات الصاعقة الملازم رامي الذي أطلق الرصاص بقوة علي الأهداف الثلاثة حتى أصيب بطلق ناري بالكتف الأيمن ورفض التوقف عن اإطلاق النار بسبب وواصل حتى قتل ثلاثة عناصر من مستقلي السيارة البيضاء والدراجة النارية وهم محمد حسين محارب ونجليه عبد الرحمن وأيمن بينما لاذت السيارة الحمراء بالفرار وبداخلها 3 مسلحين.
وشاهدت القوات اثنين منهم مقتولين داخل السيارة كما القت قوات الجيش القبض علي 4 عناصر كانوا يطلقون النار علي القوات وضبطت أسلحة وذخائر عديد وقامت قوات الجيش بتصوير ثلاثة جثث والتحري عن مقتل مسلح رابع وخامس من الجماعات التكفيرية.
وتابعت المصادر بان محمد حسين محارب لقب "بأبو منير"، نظرا لمقتل نجله الدكتور منير محارب أحد القيادات التكفيرية في مواجهات مع الشرطة خلال تفجيرات سيناء عام 2005 كما قتل نجل رابع "لأبومنير"، وتشتهر هذه العائلة باعتناقها التكفير بشدة وكان "ابو منير"، عقب ثورة 25 يلقي خطب تكفيرية في مسجده الخاص بقرية المقاطعة بالشيخ زويد وكان يكفر الجيش والحكومة.
وطالب أنصاره من التكفيريين بمحاربة الجيش المصري وطرده من سيناء لإقامة ما يصفها بالإمارة الاسلامية بسيناء كما تورط في مذبحة رفح الثانية وشوهد وهو يقتل 25 جندي من قوات الأمن المركزي بيدة بالاشتراك مع المتهم عادل حبارة المقبوض عليه ويعد "أبو منير"، هو الزعيم الروحي لكافة العناصر التكفيرية والجهادية بسيناء وكلمتة مسموعة بصفتة قائد التكفيريين وسقوطة يعد ضربة امنية كبيرة للجيش المصري خلال حربة ضد الارهاب بسيناء.