قال مصدر مطلع، إن مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة حسن حمدي، يدرس مقاضاة محمد أبوتريكة، صانع ألعاب الفريق الأول، في حال إصراره على الاعتزال بعد كأس العالم للأندية.
ووفقًا للمصدر فإن أغلب أعضاء المجلس اتفقوا على عدم تولي «أبوتريكة» أي منصب رسمي في النادي مثل باقي نجوم الفريق المعتزلين، مشيرًا إلى أن المجلس يدرس مقاضاة اللاعب في حالة إصراره على الاعتزال بعد كأس العالم للأندية، خاصة أنه مرتبط بعقد رسمي مع الأهلي لا يزال ممتدًا حتى 2015.
وينتظر مجلس الإدارة قيام اللاعب بإبلاغهم رسميًا بقرار الاعتزال في خطاب رسمي، حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وهو ما فسره الدكتور محمد فضل الله بأن اللوائح تحافظ على حقوق الأندية من أي لاعب يتخذ قراره بالاعتزال قبل انتهاء مدة عقده.
وقال فضل الله: «اللوائح تحافظ على حقوق الأندية، ولا يجوز للاعب أن يعلن اعتزاله طالما مرتبط بعقد مع ناديه، ويحق للنادي أن يرفع دعوى قضائية ضد أي لاعب معتزل قبل انتهاء مدة عقده لدى المحكمة الرياضية الدولية، التي تقوم بدورها بمنح النادي استثناء كي تقوم الإدارة برفع دعوى قضائية في القضاء المدني لمطالبة اللاعب بالتعويضات المادية عن الأضرار التي تسبب فيها بإعلانه الاعتزال قبل انتهاء عقده، وإذا لم يسدد اللاعب الغرامة التي تحددها المحكمة يتم حبسه، كما تتيح اللوائح أيضًا للنادي خصم أي مستحقات متأخرة للاعب لديه كنوع من التعويض.
وشدد «فضل الله» على أن مسألة مقاضاة اللاعب ليست اختيارية لأي مجلس إدارة، بل إن مجلس الإدارة مجبر على رفع الدعوى القضائية، حتى لا يتهم بإهدار المال العام، وبالتالي تتم محاسبة مجلس الإدارة قانونيًا.
من جانبه، رفض هادي خشبة، مدير قطاع الكرة، التعليق على الأمر، واكتفى بقول مقتضب «بلاش نسبق الأحداث».