وقعت اشتباكات لفظية بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من سائقي السيارات بمنطقة الزيتون، كادت تتطور إلى اشتباكات بالأيدي، بسبب قطعهم الطريق المؤدي لميدان الحلمية، وتوزيعهم صور مرسي على السائقين.
وانطلقت مسيرة من مسجد العزيز بالله بحي الزيتون عقب صلاة الجمعة تضم المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأعدادا كبيرة من السيدات متجهة إلى ميدان الحلمية، في إطار فعاليات «مليونية رابعة»، التي ينظمها أنصار «الإخوان» بمناسبة مرور 100 يوم على فض اعتصامي رابعة العدوية و«النهضة».
وأعلن المشاركون في المسيرة أن هذه المظاهرات ستكون بروفة تحضيرية لـ«يوم الثأر» المقرر الأحد المقبل لـ«التمسك بمرسي رئيسًا شرعيًا للبلاد، ومواجهة بلطجية الداخلية».
ونظم المتظاهرون سلاسل بشرية بطول طريق «طومان باي» حاملين صور مرسي، ورددوا هتافات منددة بالمؤسسة العسكرية، ووزير الداخلية ورئيس الوزراء، ومنها «حكومة باطلة، والشعب يريد إسقاط الحكومة، وبالروح بالدم نفديك يا مرسي»، ورفعوا صور ضحايا فض اعتصامي «رابعة والنهضة» ورايات «الجهاد» السوداء.
ودخل المتظاهرون في اشتباكات لفظية مع عدد من سائقي السيارات الغاضبين من قطعهم الطرق المؤدية لميدان الحلمية، وتوزيعهم صور مرسي على السائقين، وكادت هذه الاشتباكات اللفظية تتطور إلى اشتباكات بالأيدي لولا تدخل البعض للتهدئة، وفتح الطرق.
