توصل أحمد إبراهيم عبد القوى إبراهيم نصار الطالب بالمدرسة الثانوية التقدمية نظام الخمس سنوات، لطريقة تقى المنجدين والعمال الذين يستخدمون ماكينة القطن لتنظيف القطن قبل وضعه فى المراتب والمخدات والألحفة بصورة أكثر أماناً للعمال والمنجدين، بحيث لا تصاب أيديهم بالأذى سواء بالبتر أو الإصابة، وذلك بوضع سير للماكينة بالإضافة لتزويدها بشفاط يشفط القطن ويحسن تنظيفه جيداً.
وقال أحمد إبراهيم عبد القوى، وجدت كثيرا من المنجدين ومنهم والدى يتعرضون لبتر أياديهم وغيرها من الإصابات عندما يضعون القطن فيها، وتتكرر الإصابة أو البتر مع استمرارهم فى المهنة.
وأضاف أحمد: وجدت أن أفضل طريقة لتجنب الإصابات والعمل على أداء العمل بحرفية دون التعرض للإيذاء، هو تعديل الماكينة الحالية التى بالأسواق بوضع سير فى المكان المخصص لوضع القطن بدلا من دفع العامل أو المنجد القطن بيده فى داخل المكينة، وكل ما عليه وضع القطن على السير والسير بدوره سيدخل القطن داخل الماكينة ويخرجه من الجهة الأخرى من الماكينة.
وأشار أحمد وبالمقارنة بين الماكينة الجديدة التى طورتها والقديمة وجدت عدم حدوث أى جراحات أو إصابات للعامل على الماكينة ووجود سير النقل لنقل القطن المنشط دون تنسيقه وصغر حجم الماكينة التى اخترعتها بعكس الماكينة الموجودة بالأسواق، ومن السهل نقلها وحملها ولا تحتاج لسيارة لنقلها، بالإضافة إلى أن تكلفتها بسيطة وتؤدى نفس عمل الماكينة القديمة ولكن بطريقة أفضل وأكفأ بالإضافة لوجود شفاط يشفط القطن بمجرد وضعه على السير أو شفط القطن القريب من السير دون الحاجة لبذل جهد فى ذلك.
