كانت أحلام شعب ثورة 30 يونيه .. الخروج من النفق المظلم الذي دخلت فيه البلاد بعد ثورة 25 يناير والذي كاد أن يصل بها إلي مالا يحمد عقباه من انهيارات متعددة في كافة المجالات وعلي رأسها الاقتصادية والعسكرية وعدم قدرة النظام علي حل المشاكل المزمنة التي تسببت في العديد من المشاكل الاقتصادية والأمنية بالإضافة إلي حالة الجمود والركود في قطاع السياحة.
واستعاد شعب مصر ثورته مطالبا أن تسود دولة القانون.. .. دولة يستقر فيها وجدان الإنسان إلي يوم لن يشهد فيه ظلماً ولا بغياً ولا عدواناً ولا قاطع طريق. ولا بلطجي سلاحه السواطير والسنج والخرطوش والآلي .
.. دولة لا يحكمها "هوس" رياضي أو ديني أو طائفي أو مذهبي.. وإنما تحكمها "قوة القانون".. وليس "قانون القوة"..
نريد تطبيقا للقانون.. من أجل وقف هذه المشاهدات الفوضوية ..التخريبية والتي تحدث يوميا حتى تستعيد الدولة قوتها والنهوض بالاقتصاد مرة أخري من أجل حياة كريمة .
فأين أنت يا حكومة من كل هذه المطالب .. فمازال نري يوميا من ينتمون إلي الجماعة المحظورة ينجحون في فرض " قانون القوة "وشريعة الغاب وإهالة التراب علي هيبة الدولة.