كعادته حول الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة إلى فاعلية سياسية، وخصص قسمها الأول للتحريض على مصر، والثانى حرض فيه على قتال الشيعة بحجة مناصرة الثورة السورية.
وطالب القرضاوي المصريين بالتمسك بدستور 2012، واتهم أعضاء لجنة الخمسين، المشكلة لتعديل الدستور، برفع مواد بالنسخة المعدلة تهدف إلى إضعاف الإسلام وتدمير الشريعة، حسب قوله.
وجدد القرضاوي دعوته بالتمسك بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، مشددا على ضرورة مقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد
قائلا: "كل المواد العظيمة التي أدخلها الدستور 2012 يريدون أن يحذفوها من الدستور الحالي، الأشياء التي تبنى على الأخلاق والدين والوطنية الشعب المصري لابد أن يحافظ على دستوره وعلى رئيسه، وعلى نظامه الدستوري الديموقراطي".
وفى الجزء الثانى من الخطبة، دعا القرضاوي المعارضين والمقاتلين السوريين إلى التوحد وعدم الاختلاف”؛ لمواجهة ما اسماه "التكتل الشيعي" الذي يواجههم من دول عدة.
وأضاف: "الشيعة من كل البلاد يجمعون بعضهم على بعض، ليقاتلوا أهل السنة في سوريا، إيران تعمل برجالها وأموالها وأسلحتها وبكيدها وسياستها تعمل في هذه المعركة".
كما دعا المسلمين جميعا أن ينصروا المستضعفين في سوريا، قائلًا: "قفوا مع إخوانكم في سوريا، فهم يحتاجون إلى أسلحتكم وإلى أيديكم وإلى أموالكم".