أخبار عاجلة

" حريق يلتهم المواطنين بسبب ارتفاع اسطوانات الغاز والمسئولين انتهاء الأزمة خلال أيام "

متابعة :
- عبدالرحمن سالم
- ياسمين وهبه

مع استمرار أزمة اسطوانات الغاز في محافظة الفيوم شابت أرجاء وضواحي مركز ومدينة سنورس اشتعال حيث غضب الأهالي بسبب عدم توافر اسطوانات الغاز مما سبب زحاما شديدا علي مستودعات الغاز وعلي أماكن توزيع الغاز في الشوارع والدروب والجدير بالذكر هو تواجد مواطنون بكميات كبيرة يتكدسون أمام مسجد مبارك علي عربة الغاز للحصول " أنبوبة " وطوابير تختلط فيها الأعمار ما بين شباب وعجائز وأطفال ونساء وعجائز هدفهم واحد وهو إتمام رحلة الحصول علي اسطوانة غاز لعدم مقدرتهم علي شرائها من السوق السوداء التي يتراوح سعر أسطوانة الغاز فيها ما بين 50 : 60 جنية إن وجدت وناشد الأهالي المسئولين إلي ضرورة حل هذه المشكلة في القريب العاجل لانه لا تستطيع أسرة أنت تعيش بدونه
فيقول أحمد السني ناشط من أبناء سنورس أزمة الغاز تلك مسئولية وزارتي البترول والتموين لأن وزارة البترول هي الوزارة الوحيدة التي لها حق استيراد المواد البترولية دون غيرها من الوزارات ووزارة هي المسئولة عن توزيع الكمية حسب احتاج كل محافظة وتوصيلها للاهالى سواء عن طريق مستودعات الغاز الحكومية أو الخاصة مع الرقابة عليها من قبلهم

ويضيف محمد تمام- ناشط حقوقي من أبناء مركز سنورس- يجب علينا أن نقارن أزمة الغاز فيما قبل أزمة 25 يناير وبعدها والفترة بعد 30 يونيه

وأضافت ياسمين الصعيدي - طالبة - من جشع التجار مشيرتا إلي أن 60 جنية سعرا للأنبوبة في الفترة الحالية تكن بمثابة كارثة للفلاحين وأصحاب الأجور المحدودة ولاسيما أصحاب المطاعم لأنهم يحتاجون إلي الغاز باستمرار

وتؤكد - سناء علي - ربة منزل إننا كمواطنين بسطاء لا نستطيع توفير سعر الاسطوانة في السوق السوداء التي وصل إلي 60 جنية فلابد من الرقابة علي التجار لإنهاء هذا الجشع قبل أن يحدث مالا يحمد عقبة

وأشار -محمود الصاوي أستاذ بكلية تجارة جامعة القاهرة- إن المشكلة تكمن فيما بين إهمال ألرقابه وسوء تنفيذ القائمين عليه من الشرفاء

ويشير مازن المصري :حل المشكلة يكمن في أن يرجع التوزيع للمجلس المحلي كما كان من قبل ويخضع لإشراف من التموين وتشكل لجنة رقابية شعبية علي الموزعين منعا لحدوث التجاوزات

وأكد عبد الرحمن سالم عضو برلمان سنورس : بضرورة الوقوف علي حلول لهذه المشكلة وسرعة توصيل الغاز الطبيعي في المدينة لكي يقلل هذا من العبء علي اسطوانات البوتاجاز

ويضيف الحاج محمود علي فلاح من ابناء مركز طامية اننا منذ أكثر من أسبوع ننتظر وصول الحصة المقررة لنا التي لا نعرف ما السبب وراء التأخير

ويتضامن معه الحاج اشرف السعدي من أبناء طامية فيقول لا نعرف لماذا يتم إسناد توزيع اسطوانات الغاز إلي أشخاص تابعين للنظام السابق ربما لا يقومون بإحضار الحصة عقابا للشعب علي عزل مرسي أما

وتري فرح يوسف - خريجة كلية تمريض - أنها أزمة مفتعلة وليست حقيقية بمعنى انها ازمة فساد الزمم والضمائر فى وزارة التموين وهيئة البترول ومن الممكن أن يكون الخطـ فى النظام بسبب اليأس الذي طرأ علينا

أما السيدة محاسن سيد ربة منزل من أهالي طامية فتقول إن سعر الاسطوانة وصل إلي 50 جنية في السوق السوداء مما يجعلنا نتساءل من أين لتجار السوق السوداء الحصول عليها هل هناك من يساعدهم لإغراض لا نعلمها أم هم شركاء لهم في الاتجار بدماء المواطن البسيط الذي يقاتل من اجل الحصول علي اسطوانة بعد عناء أيام طوال

معلومات الكاتب