أخبار عاجلة

عشرات العراقيين يهاجمون شركة أجنبية ويحتجزون 8 ويقتلون بريطانيا

عشرات العراقيين يهاجمون شركة أجنبية ويحتجزون 8 ويقتلون بريطانيا عشرات العراقيين يهاجمون شركة أجنبية ويحتجزون 8 ويقتلون بريطانيا

أفاد مصدر دبلوماسى جزائرى بأن 8 جزائريين تم احتجازهم منذ الاثنين الماضى، بحقل نفطى بالبصرة فى العراق، إلى جانب عدد من العمال بهذه الشركة النفطية الأمريكية من طرف مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعة "جيش المهدى" الشيعى.

ونقلت صحيفة "الفجر" الجزائرية اليوم، الأربعاء، عن المصدر نفسه قوله إن مسلحين يقدر عددهم بحوالى 100 شخص هاجموا بالأسلحة النارية والبيضاء مقر شركة "شل وشلامبرجيه" فى البصرة، واعتدوا جسديا على الموظفين، وحطموا بعض ممتلكات الشركة، مضيفا أن أحد المحتجزين تمكن من إجراء اتصال هاتفى مع السلطات الجزائرية لإبلاغهم بعملية الاحتجاز التى تعرض لها رفقة 7 جزائريين آخرين، وأشار إلى أن الجماعة المسلحة قامت بقتل أحد الرعايا البريطانيين يعمل بنفس القاعدة البترولية التى تعد أحد أهم حقول النفط الرئيسية فى العراق.

وتمكنت الصحيفة من الاتصال هاتفيا بأحد المحتجزين، يدعى قاسمى جمال، الذى أكد أنهم فوجئوا بهجوم من طرف جماعة تطلق على نفسها "الجيش المهدى"، وقامت باحتجازه رفقة 7 جزائريين فى مكتب داخل القاعدة البترولية بمنطقة "رميلة النور" بالبصرة، ما عدا موظفة جزائرية تم تهريبها خارج الشركة.

وأشار المصدر إلى أنه تم تسجيل إصابة عدد من الموظفين العاملين فى الشركة، فيما يحاصر المسلحون عمالا آخرين، وأن المسلحين حطموا المكاتب، واعتدوا على المستشار الأمنى الأجنبى، مبرزا أن القوات الأمنية لم تتدخل لمنع المسلحين من مهاجمة الشركة.

وفى ذات السياق، قالت الشرطة العراقية إن العشرات من العمال ورجال القبائل الشيعة الغاضبين اقتحموا الحقل النفطى، وحطموا المكاتب، بعد أن اتهموا مستشارا أمنيا أجنبيا بإهانة معتقداتهم الدينية، وأكد مسئولون فى القاعدة، وفق ما نقلته مصادر إعلامية عراقية، أن المشكلة بدأت حينما طلب مستشار أمنى بريطانى من العمال العراقيين إنزال علم ورايات للإمام الحسين.

وأضافوا أنه حينما رفض العمال إزالة الرايات ذهب المستشار ليفعل ذلك بنفسه، حيث مزق الراية، لتندلع مشادات بين الطرفين أدت إلى إقدام المستشار الأمنى على إخراج مسدسه، وإطلاق عدة أعيرة نارية أصابت عاملا عراقيا بجروح، وتطور الأمر مع انضمام عشرات المواطنين من قرية قريبة من الحقل النفطى، واجتياح مقر الشركة.

اليوم السابع