يقضى نحو 200 ألف شخص نحبهم سنويا، نتيجة الإصابة بهبوط عضلة القلب، وتعانى الدول النامية من انتشار هذا المرض نتيجة سوء الأحوال الطبية، أو حتى عدم اهتمام المريض بالعادات الصحية نتيجة نقص الثقافة.
يقول الدكتور أحمد ضرغام، استشارى أمراض القلب والأوعية الدموية، إن مرض هبوط عضلة القلب هى إصابة تنتج عن مجموعة من الاضطرابات سواء بزيادة أو نقصان عدد ضربات القلب، مما يسبب هذه الإصابة، ويعتبر هذا المرض من الأمراض المزمنة، وقد تصل مضاعفات هذا المرض إلى الوفاة.
وأضاف"ضرغام"، إن متوسط عمر المصابين بهذا المرض فى عمرالـ 55 عاما، وقد يصاب المريض بهذه الإصابة لسنوات دون أن تظهر أى أعراض، وإن كانت تظهر مع التقدم فى العمر، أوعند بذل مجهود بدنى كبير، أو التعرض إلى الجراحة.
وأشار"ضرغام" إلى أعراض الإصابة، بأنها تظهر على شكل أزمة فى التنفس، وغالبًا ما تشتد تلك الأزمة خلال الليل، وكذلك التعب من أقل مجهود، بالإضافة إلى تورم القدمين، وآلام بالبطن، والشعور بالغثيان والدوخة، وذلك لنقص ضخ الدم إلى أعضاء الجسم.
وأكد "ضرغام" أن مضاعفات الإصابة، يضعف عضلة القلب قد تصل إلى حد الذبحة الصدرية الناتج عن قصور الشرايين التاجية، بالإضافة إلى أنه يعرض المصاب لخطر الإقامة لفترات طويلة بالمستشفى لوضعه تحت العناية والرعاية، وقد يصل إلى حد الوفاة، بالإضافة إلى أنه قد يجعله يعجز عن الحياة بشكل عام .
ومضيفا، أن من يعانون من هذا المرض فى بعض الدول النامية يعانون من سوء الحياة العادية، حيث تمثل البيئة التى تحيط بهم 60% ممن تسوء حالتهم الصحية، مما يؤدى إلى زيادة بمضاعفات المرض، كالإصابة بالذبحة الصدرية المزمنة، أو ضيق الشرايين التاجية.
وينصح "ضرغام" بأن علاج هبوط عضلة القلب تتطلب المتابعة الدورية والكشف الدورى، خاصة لمن تخطوا سن الأربعين، أو من لديهم حالات وراثية بالعائلة، بالإضافة إلى الحفاظ على ضبط ضغط الدم، واتباع برنامج غذائى، إذا كان المريض يعانى من زيادة الوزن، والمتابعة الدورية إذا كان المريض يعانى من أحد الأمراض المزمنة مثل السكر، أو ارتفاع الدهون، أو أى علة لها تأثيرعلى عضلات القلب كالتهاب الشعب أو التدخين لمدد طويلة.