اغتال مجهولون، مساء الأحد، ضابطا سابقا في المخابرات الحربية الليبية ونجله، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وقال عبد الله الزايدي، الناطق باسم الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي، إن سليمان علي الفسي، القيادي السابق في كتيبة شهداء ليبيا، والقائد الميداني السابق في الثورة ببنغازي، قتل مساء الأحد، ونجله وعمره سنتين، عندما أطلق مسلحون النار على سيارته، ما أدى إلى احتراق جزء منها.
وأضاف «الزايدي» أن زوجة الفسي وابنه الأصغر وعمره 8 أشهر، كانا معه في السيارة، لكن لم يصبهما أذى.
في ذات السياق نظم مئات الليبيين مظاهرة احتجاجية، مساء الأحد، أمام فندق تيبستي وسط المدينة، تنديدا باستمرار عمليات الاغتيال والتفجير في المدينة.
وطالب المتظاهرون المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة «بسرعة التحرك لوضع حد لهذه الأعمال الإرهابية».
وتشهد بنغازي اغتيالات لشخصيات شرطية وعسكرية، وهجمات متكررة على مواقع أمنية، وأخرى للجيش، خاصة مع انتشار أنواع مختلفة من الأسلحة في أيدي الجماعات المسلحة عقب سقوط نظام القذافي عام 2011.
