خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن تناول الرجل زجاجة واحدة من البيرة (الجعة) يوميا في غضون سنوات يهدده بازدياد هرمون الـ “إستروجين” الأنثوي لديه، مما يجعله وفقا لوصف العلماء المشرفين على الدراسة “إمرأة” بعض الشئ”.
جاءت هذه النتيجة لتؤكد نتائج بحوث سابقة كشفت أن زجاجة البيرة الواحدة “تحتوي على هرمون الـ “إستروجين” بمعدل أكبر مما يفرزه جسم المرأة. ومن شأن تناول هذا المشروب بشكل شبه منتظم أن يسفر عن اكتساب جسد الرجل معالم نسائية أكثر، بالإضافة إلى أن نبرة صوته تصبح أشبه إلى أصوات النساء، علاوة على ازدياد خطورة إصابته بالعجز الجنسي.
يشير المختصون إلى أن البيرة تحتوي على الكثير من مواد منشطة بالإضافة إلى الـ “صابونين”، التي تشكل 36 ميليغراما في زجاجة البيرة الواحد، وهذه كمية كفيلة بأن تكون سببا لتغيرات هرمونية في جسم الرجل. من جانب آخر يلفت العلماء الانتباه إلى أن تأثير البيرة على أحد الجنسين يجعله يبدو في مظهره الخارجي أشبه بالجنس الآخر، مما يعني أن البيرة تؤثر سلبا على النساء أيضا إذ تتحول مواصفاتهن لا شعوريا إلى رجولية أكثر منها نسائية. هذا وينصح المختصون باختيار المشروبات “الصحيحة”، وذلك بأن يقتصر تناول السوائل على مياه الشرب سواء العادية أو المعدنية والعصائر الطازجة.