علم "اليوم السابع" أن رجل الأعمال إسماعيل أبو السباع يبحث حاليا عن مستثمرين للشراكة معه فى سداد مديونية مصنع النسيج للبنوك، وإعادة تشغيله، خاصة أن المصنع كان من أهم المصانع التى كانت تحقق عائدات كبيرة للاقتصاد من تصدير المفروشات وتعثر، نتيجة لإجراء توسعات كبيرة تزامنت مع الأزمة العالمية، والتى أثرت بشكل كبير على عمل المصنع، والتزامه بسداد مديونياته للبنوك.
وقالت مصادر، إن أبو السباع يجرى حاليا مفاوضات مع البنوك للحصول على قرض معبرى بقيمة 50 مليون جنيه، لإعادة تشغيل مصنع النسيج المغلق، والبحث عن مستثمر جديد، وتقديمه ضمانات كبيرة للبنوك تغطى قيمة القرض.
وأشارت المصادر إلى أن أبو السباع قدم ضمانات تصل قيمتها إلى أكثر من 200 مليون جنيه أملاك شخصية له حتى تقوم البنوك بإقراضه 100 مليون جنية، تتمثل فى 130 فدانا، و4 عمارات بمصر الجديدة وأخرى بالزيتون، واثنين بمدينة المحلة، مع عمل توكيل بالبيع والشراء للبنوك.
ويجرى حاليا رجل الأعمال المتعثر مفاوضات مع البنوك الدائنة، لضخ سيولة جديدة، لإعادة تشغيل مصانع النسيج المملوكة له، والبحث عن مستثمر لإدارة مصانع أبو السباع للنسيج بطريقة آمنة تضمن استمرار طاقتها الإنتاجية.
