كتب : سهاد الخضرى الإثنين 28-10-2013 20:59
أصدرت حملة مرشح الثورة بدمياط، بيانها الأول، والذب أكدت فيه حاجة مصر لميثاق يعبر عن روح شعبها وثورته الدائمة من أجل العيش الكريم.
وأكدت حملة مرشح الثورة، أنها لا تعبر عن شخص بقدر ما تسعى "لحكم الثورة" كسبيل رئيسي لتحقيق أحلامها، دون أن يضطر أولادها لبذل المزيد من الدماء، مشددة على أنه لابد أن تترجم أهدافها من خلال سلطة وطنية منتخبة، تعبر عن طموحات هذا الشعب.
وأكدت الحملة أن أولى الخطوات في اتجاه حكم الثورة الآن هو تجسيد أحد أهم أحلامها وهو اختيار رئيس يعبر عن طموحات و إرادة هذا الشعب.
وشددت الحملة في بيانها، على الانحياز الكامل لخريطة الطريق التي تم الإعلان عنها يوم 3 يوليو، وتأكيد أن "مطلب العدالة الاجتماعية بات المطلب الأساسي الذي يمكن أن نقيم عن طريقه مدى التقدم فيما يتعلق بثورة 25 يناير، حيث لابد من اتخاذ خطوات حقيقية تنحاز لفقراء الوطن وتحافظ على حقهم في حياة كريمة وتضمن لهم لقمة العيش الكريم، والحق في العلاج، والتعليم، والسكن، والأجر العادل، والتأمين الشامل، والبيئة النظيفة" كما طالبت الحكومة الحالية التي تقود الفترة الانتقالية بالإسراع في إعلان برنامج وخطوات واضحة حول هذا الأمر، تبدأ بإقرار الحدين الأدنى والاقصي للأجور كمطلب شعبي ثوري أصيل، مع
إرساء مبدأ وقيمة العدالة الانتقالية، كذلك إرساء قاعدة التحقيق والمساءلة.
وأعلنت الحملة عن حشد جهودها لمراقبة كتابة الدستور، والعمل على أن تخرج مواده معبرة عن إرادة الشعب المصري، والتى خرج من أجل تحقيقها في ثورة 25 يناير وموجتها الثورية الكبرى في 30 يونيو.
وأعلنت الحملة عن التزامها بوضع معايير تتيح دعم مرشحين تنطبق عليهم الصفة الثورية "من هؤلاء الذين مازلوا ممسكين على جمر الثورة ويحملون في قلوبهم أهدافها التي لن يرى الشعب المصري الخير إلا بتحقيقها".