كتب : أ ش أ منذ 3 دقائق
دعا حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، لبنان إلى تولي ملف الإمام موسى الصدر، الذي اختفي في سبعينات القرن الماضي خلال زيارته لليبيا في عهد معمر القذافي، موضحا أن شخصين عملا في مخابرات القذافي يمكن أن يكون لديهما معلومات حول مصير الصدر.
وقال نصر الله في كلمة وجهها عبر التليفزيون خلال احتفال نظمه حزبه اليوم بمناسبة الذكرى الـ25 لتأسيس مستشفى الرسول الأعظم التابعة لحزب الله، إن الشخصين هما عبد الله السنوسي مدير المخابرات الليبية السابق، الموجود بالسجن حاليا، وموسى كوسا وزير الخارجية الليبي السابق، الذي يجول في فنادق العواصم العربية وخاصة الخليجية، وبدأ يعمل مع أجهزة الاستخبارات العربية، وكلاهما عمل في استخبارات القذافي، وكلاهما يمكن أن يعطي معلومات عن موسى الصدر.
وأوضح أن هناك دولا تدَّعي أنها صديقة للشعب اللبناني، وتستضيف موسى كوسا ويقيم في فنادقها، مشيرا إلى أنه بالنسبة للسنوسي فإن السلطات الليبية ترفض إعطاء معلومات بشأنه، مؤكدا أن الدولة يجب أن تتحمل مسؤولية ملف اختفاء موسى الصدر، ولا تلقيها على رئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية عدنان منصور، باعتبارهما شيعيين.
وأضاف نصر الله: "بعثنا رسائل لإيران للتدخل مجددا لدى السلطات الليبية، وبذل جهد وخاص مضاعف في هذه القضية"، داعيا إلى تقصي مصير 17 ألف شخص فُقدوا أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان في الثمانينات، منهم لبنانيين وفلسطينيين وسوريين و4 دبلوماسيين إيرانيين، مطالبا بإيجاد إطار جاد يتابع ملفات المختطفين اللبنانيين في سوريا، والمفقودين أثناء الاجتياح الإسرائيلي بلبنان.