حنان عبد الهادي
"نهاية دول الشر قريبًا إسرائيل – تركيا – قطر" هذا ما توقعه نوستراداموس العرب الفلكي أحمد شاهين من خلال المصحف الخفي وكتاب الجفر " إسرائيل تنجح في بناء هيكل سليمان بمساعدة البابا اليسوعى ويسبقه مقتلة عظيمة بين المسلمين؛ وسيكون لإيران دور في نهاية إسرائيل؛ فنهاية إسرائيل تشترط اجتماع أوباما ونتنياهو" هذا ما توقعه شاهين لإسرائيل أما "قطر فإنها تختفى من الوجود قريبًا لتكون ضمن الدولة الشيعية الكبرى؛ وتركيا تقسم إلى دويلات ونهايتها مثل أمريكا بالهدة والزلازل ".
يستشهد نوستراداموس العرب بقول الله تعالى " وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا " الإسراء"101-104" قائلًا:" كما هي العادة لم يترك القرآن الكريم أي حدث دون أن يشير له إما تفصيلًا أو إجمالًا فالآية السابقة وما قبلها تشرح قصة بنى إسرائيل وذلهم بين الأمم؛ كما تصف وعد الله لهم نهاية الزمان بأنه سيجمعهم مرة أخرى في أرض الميعاد ( جئنا بكم لفيفا ) أي من كل أنحاء العالم !"
ويقول شاهين: " الدولة اليهودية الحديثة التي قامت مكان مملكتى ( يهوذا والسامرة )- قديمًا - وكان مقدرًا لها منذ الأزل- كما لأى أمة أو دولة- أن تشهد نهايتها؛ ولكن نهاية دولة إسرائيل ليست كأى نهاية، لكن نهاية خاصة ".
ويؤكد شاهين أن المصحف الخفى ذكر نهاية دولة إسرائيل، وهو مقدر له أن يكون العام 2017- 2018؛ كما ذكر صراحة شخصيتين ستشهدان هذه النهاية " باراك حسين أوباما (ملك سدوم – كما في النبوءات العبرانية القديمة)؛ وبنيامين نتنياهو (أو عطية الله- كما يترجم اسمه إلى العربية)!
نوستراداموس أضاف أنه يتقاطع اسماهما- أوباما ونتنياهو- في النبوءات المشفرة في سفر حزقيال " 3- 38 " مع أحداث النهاية! وهذه النصوص من النبوءات المخفية، وقد ذكر فيها أوباما ونتنياهو صراحة مرتبطين بنهاية إسرائيل تحديدًا من خلال نصوص " في النهاية انظر إلى نتنياهو؛ في الداخل هو الطاغية ".. " تم التأكد مرة أخرى أن أوباما في وسطها عندما تحل النهاية ".. " وقد نقلوا إلى البحر الفتى أوباما".. " كانوا يغنون – هل تخيلوا أنهم قد شنقوا أوباما ؟!"
" لكن لابد من توضيح نقطة مهمة، أن نهاية دولة إسرائيل المقدرة - حسب المصحف الخفى - لا تعنى نهاية العالم وإنما هي خطوة في ذلك الاتجاه " حسبما قال نوستراداموس العرب " فالدولة تنتهى ويظل اليهود، وسوف ينجحون ولا ريب في بناء هيكلهم- خصوصًا بعد نجاح البابا اليسوعى (البابا الأسود في أدبيات اليسوعيين) ".
نوستراداموس قال " الذي توقعت مجيئه أوائل العام 2013- في مساعدة اليهود على بناء هيكلهم " حسب نبوءات الأب ملاخى وغيرها من نبوءات عتيقة "؛ وذلك حتى يقاتلوا المسلمين نهاية الزمان مصداقا لقوله تعالى:" وان عدتم عدنا ".
" خصوصا أن بناءهم الهيكل ونجاحهم في هذا الأمر وقتلهم المسلمين قبل بنائه مذكور في الجفر الأحمر للإمام على بن أبى طالب- رضي الله عنه- " تأكيدات شاهين، مستشهدًا بالنصوص القديمة " ويأفك كاهن اليهود الإفك الأكبر؛ ويعلو بناء كنيس اليهود بحجر أزفر؛ والقتل يبوح في أهل الدار دائم لا يفتر؛ فتخرج من القلوب مسيرات الرايات تنصر الله في قدس الله؛ وتخرج من خراسان رايات سود؛ فلا يردها شىء حتى تنصب في ايلياء! ".
نوستراداموس قال: " أي أنه لدولة إيران الحالية أيضا دور في نهاية إسرائيل- كما تنبأت من قبل - وستطأ جيوشها- إيران- أرض إسرائيل ولا ريب! "
نوستراداموس العرب أضاف أنه من المعلوم أن عقائد اليهود وأحداثهم المصيرية ترتبط بمذنب (هالى) الذي له أسماء عديدة على مر الزمان تغيرًا مع ثقافات الأمم ولغاتها؛ حيث ظهر في أوقات ارتبطت بمصائر اليهود على مر التاريخ؛ وقد كان ابتداء الدورة الأخيرة له عام 1948 مع قيام دولة إسرائيل في 14 مايو من نفس العام، مشيرًا إلى أنه كان للنجوم والمذنبات دلائل وعلامات على أحداث عالمية مهمة، ولا ننسى نجمة بيت لحم التي دلت علماء اليهود على مكان ولادة المسيح – عيسى بن مريم عليهما السلام ! وهذا ما أكده شاهين.
شاهين قال: " إذا جئنا إلى نهاية دويلة قطر؛ فسنجد أن نهايتها ستكون بداية لقيام دولة كبرى مستقبلية ستبتلع في أعماقها دولًا عديدة من ضمنها: إمارة قطر؛ ألا وهى الدولة الشيعية الكبرى التي سيكون ضمن حدودها: قطر – البحرين – الكويت - الساحل الشرقى للسعودية – العراق الجنوبى – غربى إيران !"
" منذ مدة طويلة ويعلم حكام قطر أن دويلتهم زائلة لا محالة؛ وأنه - بعد الزمان أو قرب- فإنهم سيغرقون في محيط الشرق الأوسط الكبير؛ فهم ليسوا بعيدين عن مطابخ صنع القرار العالمى ويعلمون ما يدور في كواليسه؛ ويستخدمون اعتى طرق السحر في سبيل ايقاف عجلة الزمان " هذا ما قاله نوستراداموس " وما تفعله الشيخة موزة من استقدام أعتى السحرة من أنحاء العالم: كالشامان والباجان ومعلمى الكابالا اليهود لم يعد يخفى على أحد ممن يستخدمون تلك الطرق ويعلمونها جيدًا " مشيرًا إلى أنه قد دأب أغلب الحكام العرب كالقذافى؛ والسلطان قابوس – سلطان عمان - وملك المغرب – محمد السادس إضافة لكل ملوك وحكام أفريقيا في استخدام شتى أنواع السحر بجميع ألوانه من أجل السيطرة على شعوبهم !
شاهين أضاف " لذلك فهم قد قاموا بتمويل أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة بل في العالم ( قاعدة العيديد)؛ كما قاموا بتغذية كل الحروب والنزاعات بالمنطقة ومولوها من أموال الذهب الأسود الذي ينساب بلا حسيب أو رقيب في الإمارة الصغيرة؛ من أجل تقديم فروض الولاء والطاعة للقوة العظمى: أمريكا؛ لكن هيهات لهم؛ فإن المخططات سائرة على قدم وساق " مشيرًا إلى أنه ليس لأمريكا ولا غيرها حول ولا قوة لإيقاف أو تقدم مشروع الأوسط الكبير؛ وإنما هو بيد من يقبع هناك في الظلام ويوشك على الخروج قريبًا، بعد أن يغضب غضبته الكبرى ويحكم العالم بنفسه!
شاهين أكد أنه خلال أقل من عقد - 10 سنوات- ستختفى قطر من الوجود ولن يعود لها ذكر أو اسم، كما كانت قديمًا في عصر الرسول الكريم جزءا من منطقة كبرى تسمى بالبحرين؛ وليست هي البحرين المعاصرة وإنما كانت تطلق على منطقة شاسعة بدءًا من جنوب الكويت وحتى سلطنة عمان حاليا، وذلك حتى عصر العباسيين – كما ذكر ابن الفقيه في معجم البلدان - للحموى؛ " فهى قد انتهى دورها المرسوم لها بفشل منقطع النظير وخيبت الآمال المعقودة عليها من " أسيادها العالميين "؛ ورغم قربها من مراكز صنع القرار إلا أنها لا تعلم أن السعودية تخطط لابتلاعها ضمن حدودها ولكن إرادة الله اسبق والاثنين إلى التقسيم لا محالة! " ذلك ما أكده شاهين.
" كل ما ذكر في الجفر الأحمر من أحداث مهولة وفتن ونزاعات وكوارث بخصوص البحرين ينطبق ولا شك على قطر وعمان أيضًا ! " هكذا قال شاهين.
واستشهد بنص في كتاب الجفر ذكره الامام على بن أبى طالب: " ألا يا ويل لأهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية ومكان؛ فتؤخذ كبارها ويسبى صغارها؛ وانى لاعرف بها سبع وقعات عظام ... الخ "!
أما عن تركيا فيقول عنها نوستراداموس: " دولة الشر والتتار القديمة- تركيا- والتي ترجع أصول شعبها إلى تتارستان وتركمانستان بآسيا؛ وهى الشعوب التتارية والمغولية الوثنية القديمة؛ لذلك فدائما ما يخفى الأتراك أصولهم المغولية والتتارية؛ رغم أنهم أسلموا وحسن إسلام بعضهم- إلا أن العرق دساس- أو كما ذكر الرسول الكريم! "
" إضافة لعرقهم التتارى المغولى؛ فقد استوطن اليهود مناطق تركية عديدة أيام الخلافة العثمانية طمعًا في سماحة الإسلام وهربًا من عنصرية ومجازر البلدان المسيحية الأوربية؛ فما كان منهم الا أن قابلوا الإحسان بالإساءة وعملوا على تقويض الخلافة العثمانية باستخدام ماسون محافل الشرق الأعظم: كأتاتورك وأجاويد وغيرهما! " وذلك ما قاله نوستراداموس.
شاهين أكد أن نهاية دولة الترك في آسيا الوسطى ستكون كما بدأت، وهى لن تفرق عن قطر في شىء؛ فالإثنان يظنان أنهما سيكونان بمنأى عن التقسيم الجديد للمنطقة من خلال تقديم خدماتهما إرضاءً للسيد الأعظم في العالم؛ حيث يظن الأتراك أن كل دورهم في مشروع الشرق الأوسط الكبير ينحصر في فتح حوار مع حزب العمال الكردستاني، بحيث يتحول الحزب من حزب مقاتل إلى حزب ينادي بالسلمية في تأمين حقوقه!
وأضاف شاهين " إن تركيا ستقسم مثل غيرها إلى دويلات عدة إحداها سيكون ضمن نطاق الدولة الكردية المنتظرة التي ستضم أيضًا أجزاءً من إيران والعراق وسوريا واذربيجان! " قائلًا " إن لتركيا نهاية بشعة لن تقل عن نهاية أمريكا بكويكب العذاب حينما ابتعد الأتراك عن الإسلام الحق، وأصبحت الدعارة منتشرة في ربوعها وأهانوا كتاب الله بعقائد تورانية".
وقد ذكرت تلك النهاية في الجفر الأحمر- مستشهدًا بها شاهين- كالتالى: " وللمهدى آية من السماء جلية؛ وفى الأرض مثلها في السوية؛ كف مدلاة بالخمس؛ ورجفات ونار وخسف وطمس؛ يهد الله بعض بلاد الترك هذا ويزلزلها زلزالها؛ لما أهانوا كتاب ربها ".
نوستراداموس يقول: " وهذا الزلزال- في تركيا- قد توصلت إلى أنه سيكون أكثر في المناطق الشرقية من تركيا !" مضيفًا " إن الإمام المهدى سيقاتل الترك ولا شك نهاية الزمان " في النص " فوالله انه لقادم وان أول لواء يعقده المهدى يبعثه إلى الترك فيهزمهم ".
" وقد نُظمت نهاية الأتراك في أبيات شعرية، وارتبطت بملوك المنطقة " نوستراداموس أشار إلى ذلك من خلال النص القديم الذي يقول: " بنى إذا ما جاشت الترك فانتظر.. ولاية مهدى أن يقوم ويعدل.. وذل ملوك الظلم من ال هاشم.. وبويع منهم من يذل ويهزل.. وثم يقوم القائم الحق منكم.. وبالحق يأتيكم وبالحق يعمل ".