عبدالرحمن سالم - الفيوم -
زادت أسعار الفاكهة والخضروات بشكل شبه جنوني وقل الطلب مع حركة البيع والشراء ، حيث حاولت حركة المشاركة الشعبية بالتعاون مع جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة بالفيوم رصد اسباب المشكلة وكشف بعض تفاصيلها ، وكشف كل من المحامي خالد حسين رئيس الجمعية ومؤسس حركة المشاركة الشعبية الذي نزل الي بعض الحقول برفقة الناشط حسن الشربيني عضو الحركة للوقوف علي حقيقة الامر ، واجروا بعض اللقاءات العشوائية مع عدد من الفلاحين الذين اتفقوا جميعا علي ان مغالطات الجمعيات الزراعية في رفع سعر الكيماوي بزيادة مائة جنيه عن كل كيس ليصل سعره الي 170 جنيه بدلا من 70 فقط ، فضلا عن صرف حصتين فقط في الموسم بدلا من ثلاثة وهوأمر مخالف لتعليمات مديرية الزراعة والوزارة في ظل غياب الرقابة التامة علي أداء الجمعيات الزراعية ، اضافة لارتفاع اسعار البذور والرش السئ للافات الذي لايساعد علي التخلص من امراض النباتات ، علاوة علي قيام كبار التجار العاملين بالشوادر بالتحكم في رفع سعر البيع وعليه يضطر صغار البائعين للامتثال لأوامره وسط غياب لاجهزة الدولة الرقابية المتمثلة في التموين وضبط الاسعار ، وصرح خالد حسين رئيس جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة بأنه يجب ان يشعر موظفوا الزراعة والجمعيات انهم تحت المجهر ويتم مراقبتهم ومتابعة ادائهم حتي لا يتخازلوا او يتكاسلوا مع توجيه انذارات بملاحقة من يحاول التفكير في التلاعب بحصص البذور او الكيماوي أو رش الارض ، واضاف حسن الشربيني عضو حركة المشاركة الشعبية أن استطلاع رأي المزارعين ورصد ارائهم شمل العديد من الفلاحين العاملين فعليا في الاراضي الزراعية ومنهم السيد حسن عبد الجواد واحمد سيد علي ورجب محمد متولي واخرين ممن يستنجدون ليل نهار من انعدام الرقابة وخوفا من اللحاق بزويهم الذين تركوا الزراعة بحثا عن فرصة رزق في مكان اخر اكثر امنا واستقرار .