النهار
عملت النهار من مصادر خاصة أن العقيد عمر عفيفي المعزول من جهاز الشرطة المصرية بسبب تورطه في قضية مخدرات وقتها , قامت قطر بتجنيده من قبل مخابراتها بتعينه مستشار للسفارة القطرية بمصر عام 2009 كوسيلة لتنفيذ مخططاتها في إسقاط مصر ومؤسساتها بالاضافة لإضعاف قوة الجيش والشرطة وزعزعة ثقة الشعب بقواتها المسلحة , حيث أكدت المصادر أن كلا من عمر عفيفي وشقيقه أحمد عفيفي بالإضافة لـ أيمن سالم "مخابراتي سابق" بـ إذاعة بيان إنقلاب ضد الشرطة المصرية أتهم فيه الشرطة المصرية بتعذيب المواطنين وأن الرئيس المخلوع مبارك هو من أمر وزير داخليته حبيب العادلي بذلك, ولكن تم القبض على أحمد عفيفي وأيمن سالم ولكن هرب عمر عفيفي في صندوق خاص بالسفارة القطرية, وأشارت المصادر إلى أن عمر عفيفي عمل مستشاراً للأمن في ديوان الأمير القطري كما قامت الشيخة موزة بعد ذلك بتعينه مبعوث خاص لقطر بأمريكا على أن يتم تلقيه تعليمات مباشرة من خلال جهاز الإستخبارات الأمريكية والقطرية معاً لقلب الأوضاع في مصر أنذاك وتهيج الشباب ضد نظام مبارك والشرطة المصرية ومازال يتبع ذلك النظام حتى الأن ضد مصر ومؤسساتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك و تويتر" لكي يضمن عدم إستقرار البلاد داخليا ونشر الإرهاب مما يمكن أمريكا من التدخل وقتها في مصر كما حدث مع ليبيا في مخطط لها لتقيسم مصر إلى دويلات منفصلة عن بعضها البعض , وأشارت المصادر أن عمر عفيفي مازال يتقاضى راتب من أمريكا مباشرة بعد أن طلب حق اللجوء السياسي منها بدعم من قطر .