أخبار عاجلة

مدينة الأبحاث تشارك فى المائدة المستديرة حول "علوم من أجل السلام"

مدينة الأبحاث تشارك فى المائدة المستديرة حول "علوم من أجل السلام" مدينة الأبحاث تشارك فى المائدة المستديرة حول "علوم من أجل السلام"

فى إطار أسبوع اللغة الإيطالية فى العالم تم توجيه دعوة من أ.د فرانكو بورتشيلى المستشار العلمى بالسفارة الإيطالية إلى دكتور عصام خميس مدير مدينة الأبحاث العلمية، والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب لحضور وقائع الافتتاح الرسمى لأسبوع اللغة الإيطالية فى فى المعهد الثقافى الإيطالى بالقاهرة ممثلاُ عن أ.د رمزى أستينو وزير البحث العلمى للمشاركة فى مناقشات المائدة المستديرة، حول: علوم من أجل السلام وإلقاء كلمة الافتتاح نائباً عن وزير البحث العلمى والذى يشارك فى المؤتمر العالمى العلوم والتكنولوجيا لخدمة المجتمع باليابان.

ألقى كلمة الافتتاح كل من ماوريتسيو ماسارى، السفير الإيطالى فى القاهرة و د. عصام خميس مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية.

وتم خلال اللقاء استعراض حجم علاقات برامج التعاون العلمى بين مصر وإيطاليا، حيث أكد د. عصام خميس فى كلمته على ضرورة الحث على تبادل المعرفة والخبرات وتعميق العلاقات الثنائية، ونوه على أن العولمة طرحت تحديات، وفرصا كثيرة لنظم الأبحاث العلمية والتعليم العالى للمؤسسات فى جميع أنحاء العالم، وبالتالى، فإنه يجب زيادة تبادل زيارات الباحثين والطلاب والتنقل بين المؤسسات العلمية للدولتين لخلق فرص جديدة للتعاون الأكاديمى الدولى والتبادل الثقافى.

وأضاف أن وزارة البحث العلمى خصصت الفترة من 2007 – 2016 بأن تكون "عقد العلوم والتكنولوجيا" وأن عام 2009 كان عام العلوم والتكنولوجيا مع إيطاليا وهدف إلى تعزيز التعاون العلمى المشترك بشكل واضح.

وقال إن الوزارة مؤخراً تقوم بتشجيع إجراء البحوث التطبيقية وفقا لاحتياجات المجتمع، وتشجع البحوث والتطوير، وكذلك إجراء الأبحاث التى يمكن تسويقها تجارياً من خلال احتضان بعض الأفكار وصولاً لتطبيقها ثم تحويلها إلى مشاريع منتجة. وأدت نتائج تلك الإجراءات إلى زيادة إجمالى النشر العلمى المتميز والمشاريع العلمية المشتركة فى مصر لتصبح 125000 بحث منشورة فى المجلات المفهرسة العالمية، ولقد احتلت مصر فى عام 2012 المرتبة 37 فى العالم من أصل 225 دولة، والرابعة فى منطقة الشرق الأوسط على أساس إجمالى الأبحاث المنشورة. فى حين، كان ترتيب مصر49 من أصل 105 دول فى العالم فى مجال الفيزياء النووية والطاقة العالية موضوع مناقشة الندوة.

كما تضمن اللقاء مناقشة مشروعين من المشاريع البحثية الضخمة والممثلة فيهما مصر وإيطاليا وهما مشروع السنكروترون وتطبيقاته فى الشرق الأوسط SESAME "المركز الدولى لاستخدام أشعة السنكروترون فى مجال العلوم التجريبية وتطبيقاتها فى الشرق الأوسط" وهو مشروع دولى قيد الإنشاء فى دولة الأردن وسيكون جاهزا للتشغيل فى عام 2015 ومشروع CERN وهى منظمة دولية تهدف إلى تشغيل أكبر مختبر لفيزياء الجسيمات فى العالم التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية السلمية والذى يعمل به 4000 فنى وخبير وعالم من مختلف أنحاء العالم. ويشترك فى هذين المشروعين عدد من الدول الأوربية والشرق أوسطية.

وأضاف د. خميس أن من أهم تطبيقات استخدام المجالين يقع فى مجال علم الوراثة وعلم الأحياء الجزيئى فى دراسة التركيب الجزيئى للنظم البيولوجية، حيث يساعد كثيراً فى تصميم ودراسة طريقة عمل جزىء الدواء، ومعرفة كيفية الحفاظ على الشفرة الوراثية من الحمض النووى والاستنساخ. وكذلك فى علوم الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا وعلوم المواد والدراسات البيئية والعلوم الطبية.

كما أشار د. فرانكو بورتشيلى المستشار العلمى بالسفارة الإيطالية إلى أن كلا المشروعين مقامان على مستوى عالمى، من بين أهدافهما بناء الجسور بين المجتمعات المتنوعة، من أجل الإسهام فى نشر ثقافة السلام من خلال التعاون الدولى فى مجال العلوم.

وأضاف السفير الإيطالى فى القاهرة بالاستعداد لانطلاق المشروع البحثى الأوروبى الجديد Horizon 2020 فى يناير من العام القادم بميزانية 70 بليون يورو وحث الجميع على التقدم لهذه المشروعات الأوربية المشتركة.

اليوم السابع