انتشرت الأورام السرطانية بصورة مفاجئة خلال هذه الأيام، وأصبحت بصورة مبالغ فيها فى إصابة الشباب والأطفال وكبار السن نتيجة للتلوث البيئى واتباع أنظمة غذائية غير صحية.
أكد الدكتور حسين خالد أستاذ طب الأورام وعميد المعهد القومى للأورام أن الدول المتقدمة نسبة السرطان فيها من 300:500 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة، تكون كل سنة الإصابة 3000 حالة سرطان، مشيرا إلى أن الدول المتقدمة بدأت تتحكم فى نسب انتشار السرطان والحد من انتشار الظاهرة عندهم الذى ظهر بعد 10 سنين من تواجده .
مستكملا حديثه أن بالنسبة للدول النامية مثل مصر بدأ انتشار المرض نتيجة للتلوث البيئى والتدخين بجميع أنواعه وتواجد الأسمدة والمواد الكيميائية وإتباع العادات الغذائية السيئة وتناول المأكولات التى تحتوى على مواد حافظة بصورة كبيرة، أدت إلى حدوث السرطان من 100:200 حالة سرطان جديدة لكل ألف نسمة كل سنة، وانتشار المرض بصورة مفاجئة نتيجة الزيادة الظاهرية لوجود الأجهزة الحديثة والإشاعات المقطعية والوعى الصحى الذى أصبح متواجدا عند الناس، مشيرا إلى أن التقدم التكنولوجى أدى إلى اكتشاف المرض، لأن قبل ذلك كان يموت الكثير دون معرفة أسباب الوفاة أو معرفة المرض.
أوضح الطبيب إذا لم تتم أخذ الحالات والاحتياطات اللازمة للحد من انتشار السرطان فى مصر مثل ما فعلت الدول المتقدمة سينتشر المرض بصورة كبيرة وتزيد العبء على الدولة.