نشرت هذا الأسبوع عدد من الأبحاث الطبية والدراسات العلمية الجديدة، وأذيعت خلال المؤتمرات العلمية العالمية، ونشرت بالدوريات والمجلات العلمية الموثوقة، وإليكم أبرز هذه الدراسات.
حيث كشفت دراسة علمية حديثة نشرت بالمجلة العلمية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، فى الخامس عشر من شهر أكتوبر الجارى، أن السعادة والشعور بالبهجة والفرح له دور كبير فى تخفيض ضغط الدم المرتفع، نتيجة لحدوث تغيرات هرمونية داخلية، يُفرز على إثرها إفراز الموصل العصبى "دوبامين"، والذى يُحدث أثاراً إيجابية رائعة، وهو ما قد يمثل خبراً ساراً لأكثر من مليار شخص ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن.
وأوصت دراسة أخرى نشرت بدورية "Biology Letters" السيدات الحوامل بالإكثار من تناول الخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، حيث تساهم فى تعزيز نمو الأجنة ورفع معدلات نموها، وتزداد فرص حدوث الإنجاب بشكل طبيعى، وذلك بحسب أبحاث طبية أجريت على حيوانات المعمل.
وفيما يتعلق بأمراض الأمعاء الالتهابية، فقد حذرت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من مركز مايوكلينيك الطبى، مرضى دار كرونز ووالتهاب القولون التقرحى، وأكدت أنهم معرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية حال عدم السيطرة على المرض، مع ضرورة التوقف عن التدخين والسيطرة على مرض ضغط الدم المزمن والسكرى، وأذيعت هذه النتائج فى المؤتمر العلمى السنوى الذى عقدته الكلية الأمريكية فى مدينة سان دييجو فى الفترة من 11 -16 أكتوبر.
وكشفت الأبحاث الطبية الحديثة أيضا عن معلومات جديدة ومثيرة للغاية، تهم المرضى الذين يخضعون للغسيل الكلوى، وأذيعت هذه النتائج خلال المؤتمر العلمى الكندى لطب القلب، والذى عقد فى الثامن عشر من شهر أكتوبر الجارى، وأشار الباحثون إلى أن خضوع المرضى للغسيل الكلوى داخل المنزل خلال النوم ليلاً، لا يحسن فقط من صحة الكلى وجودة حياة هؤلاء الأشخاص، ولكنه يساهم أيضا فى الحد من خطر إصابتهم بأمراض القلب، وهو ما يعد أمراً مثيراً، وخاصة أن المراحل النهائية من أمراض المرضى ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب بمعدل خمسة أضعاف.