كتب : محمود الحصري منذ 11 دقيقة
تحول شارع «محمد محمود» بمدينة تلا بالمنوفية، إلى حداد تام عقب وصول مجموعة من زملاء الشهيد الرقيب إبراهيم لاشين، الذى لقى مصرعه عقب إصابته بطلق نارى من مجموعة من الإرهابيين المجهولين المنتمين إلى عناصر تكفيرية بالعريش صباح أمس الأول.
احتشد الآلاف من أهالى مدينة تلا بمحافظة المنوفية، لاستقبال جثمان شهيد الشرطة «إبراهيم أحمد لاشين» من قوة الحماية المدنية بمديرية أمن شماء سيناء.
عقب وصول الجثمان، أقيمت جنازة عسكرية للشهيد بمسقط رأسه بحضور اللواء محمود الديب مساعد مدير أمن المنوفية، والعقيد عبدالسلام الشريف مدير العلاقات العامة والإعلام بالمديرية، ولفيف من قيادات الأمن.
ارتسمت علامات الحزن والأسى والبكاء على وجوه المشيعين الذين أكدوا أن الشهيد كان يتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق بين الجميع، مرددين هتافات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله».
قال والد الشهيد الحاج «أحمد لاشين» وهو فى حالة حزن شديد: إن إبراهيم هو الابن الثانى له على 5، ثلاثة منهم ذكور و2 من البنات، وإنه فوجئ بخبر وفاته، وظل يبكى حتى كاد يغمى عليه، مضيفاً أن «ابنى راح ضحية عمله، وهو شهيد لأنه مات غدراً من مجموعة لا تعرف معنى الإنسانية والرحمة».
وأضاف قائلاً: «ابنى مات غدراً على يد إرهابيين لا لدين لهم، ولا يعرفون معنى الإسلام».
فيما قال شقيقه الأكبر سامى: إن «أخى إبراهيم يبلغ من العمر 34 عاماً ومقيم بالعريش منذ أكثر من 12 عاماً، ويأتى إلى المنوفية فى الإجازات فقط، وكانت آخر مرة موجوداً فيها الشهر الماضى».
