أخبار عاجلة

الناس بتاكل «ضانى».. وأطفال «اليرموك» بياكلوا كلاب

الناس بتاكل «ضانى».. وأطفال «اليرموك» بياكلوا كلاب الناس بتاكل «ضانى».. وأطفال «اليرموك» بياكلوا كلاب

كتب : إنجى الطوخى منذ 21 دقيقة

وكأنه مشهد من القرون الوسطى أو البدائية اختفت منه معانى الإنسانية؛ فـ90 يوماً من الحصار الخانق لأهالى مخيم اليرموك وفلسطين فى سورياوكأنه مشهد من القرون الوسطى أو البدائية اختفت منه معانى الإنسانية؛ فـ90 يوماً من الحصار الخانق لأهالى مخيم اليرموك وفلسطين فى سوريا بعد نفاد الطعام والشراب كانت كفيلة بدفعهم إلى البحث عن القطط والكلاب والحمير كبديل للجوع القاتل الذى يهددهم بالفناء. حياة لا يتوافر فيها أى من مقومات الحياة، من انقطاع تام للكهرباء والاتصالات وعدم دخول المواد الغذائية مع الإغلاق التام لمعبر «اليرموك»، هى ما دفعت 100 ألف مدنى داخل مخيمى اليرموك وفلسطين إلى البحث عن بديل للحياة حتى لو كان غير إنسانى بتناول لحوم الكلاب والقطط بسبب الحصار الذى يعانونه.

وبحسب موقع «العربية» فقد تم ذبح أول ثلاثة كلاب لإطعام ما تبقى من أهل المخيم على قيد الحياة، وذلك بعد أن صدرت فتوى من منبر جامع فلسطين بالمخيم بإمكانية ذبح الكلاب لإطعام أهله، ونصت الفتوى على «جوازِ أكلِ لحمِ القطط والحميرِ والكلابِ للمُحاصَرينَ فى المخيّم بعدَ أن بلَغُوا مرحلةَ الاضطرارِ المُفضى إلى الهَلاك». وقال تيسير النجار، رئيس شئون اللاجئين والإغاثة بمصر، لـ«الوطن»، إن حال أهل سوريا ترثى لها كل الإنسانية، معتبراً أن فكرة انتشار تناول لحوم الكلاب والقطط والحمير كوسيلة لمقاومة شبح الموت المحيط بأهل مخيمى «فلسطين واليرموك» صار أمراً عادياً فى سوريا فـ«الضرورات تبيح المحظورات». «بدنا حرية»، تعليق آخر لـ«النجار» مؤكداً أن مخيمى «اليرموك وفلسطين» هما مجرد جزء صغير من منطقة الغوطة جنوب دمشق المحاصرة حصاراً كاملاً منذ عام ونصف وممنوع عنها كل وسائل الإعاشة، قائلاً «ما عندهم أى وسيلة يوصلوا صوتهم للعالم الخارجى.. واللى بيموت ما بيدرى به حدا».

بعد أيام قليلة من طرحه فى الأسواق، نفدت الطبعة الأولى من كتاب «مشير النصر» للكاتب الصحفى مجدى الجلاد، وأصدرت دار نشر «نهضة » طبعة ثانية من الكتاب الذى يتناول مذكرات المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية فى معركة أكتوبر 1973، والتى كتبها بخط يده وظلت حبيسة الأدراج طيلة أربعين عاماً. كشف «الجلاد» فى كتابه تفاصيل جديدة عن هزيمة «مراكز القوى»، وانتصار المخابرات المصرية على الموساد، وخلافات «الرئيس والمشير» ورغبة المشير عبدالحكيم عامر فى الإطاحة به خارج الجيش وكيف عاد المشير أحمد إسماعيل لتولى قيادة المخابرات الحربية فى عهد الرئيس محمد أنور السادات بناءً على طلبه. وترصد المذاكرت دور المخابرات الحربية فى الإعداد لحرب أكتوبر، ومقاومة العدو الإسرائيلى من خلال إفشال أى محاولة لزرع الجواسيس بين القوات المصرية وأيضا الاهتمام برصد قوته بشكل كامل.

DMC