أكد وزير الاقتصاد والشئون المالية الإيرانى على طيب نيا، أن إجراءات الحظر أحادية الجانب المفروضة على بلاده، لا سيما فى قطاعات النفط والغاز قد خلقت تحديا شديدا أمام الاقتصاد العالمى الهش.
وذكر طيب نيا- فى كلمته خلال الاجتماع السنوى للبنك الدولى وصندوق النقط الدولى فى واشنطن حسبما أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الأحد- أنه رغم وجود بعض المؤشرات الإيجابية فى أداء الاقتصاد العالمى، إلا أنه مازال متأثرا بصدمات الأزمة المالية الأخيرة.
وأوضح أن التوقعات تشير إلى أن نمو الاقتصاد العالمى سيكون خلال العام الجارى والقادم أقل من التوقعات وسيكون نموه بطيئا، معتبرا أن تصحيح الوضع الراهن بحاجة إلى التزام مشترك من قبل المجتمع العالمى.
وأضاف طيب نيا أن الحصول على الطاقة وزيادة الشفافية فى أسواقها من أجل مصلحة الدول ذات الحد الأدنى من التنمية، يعتبر شرطا لا يمكن إنكاره لتوقير البنى التحتية الأساسية للتنمية الاقتصادية، كما أن الاستثمار الأمثل وجودة الطاقة إلى جانب الاستفادة من التكنولوجيا المتمحورة حول الطاقة النظيفة والمتجددة تحظى بأهمية لافتة من أجل التنمية المستديمة.
وأكد أن توجهات الحكومة الإيرانية الجديدة التى اعتمدت استراتيجية التدبير والأمل تبنت برنامجا للتعاون مع المجتمع العالمى، وتعزيز التبادل الاقتصادى على الصعيد الدولى، والتفاعل البناء مع صندوق النقد الدولى والمؤسسات المالية.
