كتب : نجلاء أبو النجا الخميس 10-10-2013 02:23
انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي. وكان على رأس حضور افتتاح المهرجان محافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدي، في حين اعتذر وزير الثقافة صابر العرب، وأناب عنه الدكتور خالد عبد الجليل.
التغيير المفاجئ في مكان الافتتاح ترتب عليه عدة أخطاء، أهمها إلغاء الأوبريت الافتتاحي الذي أخرجه هشام عطوة، وترحيل حفل الختام بسبب عدم ملائمة القاعة التي تم بها الافتتاح لأي نشاط فني مثل الأوبريت، خاصة أن مسرح القاعة لا يتسع إلا لعدد محدود من الأفراد، وبناء عليه تم إعلان افتتاح الدورة وتكريم النجوم بصعودهم على المسرح.
وكانت القاعة أشبه بقاعات الأفراح، تم وضع مناضد مزينة الواحدة تلو الأخرى، وفي الأمام مسرح صغير جدا. لكن رغم كل الظروف السيئة، كانت الرغبة الجامحة في افتتاح المهرجان وعدم إلغائه، وتواجدت قوات الجيش لتأمين الفندق الذي استقبل ضيوف المهرجان، وكذلك تم وضع وحدات لتأمين الضيوف الذين استقلوا أتوبيسات خاصة من الفندق لقاعة الحفل برأس التين.
وكان الحديث الغالب بين الحضور هو اهتمام الجيش بالتأمين، وذلك بعد رفض مدير أمن الإسكندرية تأمين المهرجان بسبب المظاهرات اليومية لعناصر الإخوان المسلمين، التي تنتهي إلى اشتباكات وأحداث عنف في كثير من الأحيان.
وجاء حفل الافتتاح هادئا جدا وقصيرا، وقدمه الفنان الشاب محمد كريم، وحضره الفنانون نور الشريف ومحمود حميدة وصابرين وإلهام شاهين وجمال سليمان وكندة علوش وخالد يوسف وأحمد رزق وأشرف عبد الباقي وهاني مهنى وإيمان البحر درويش وسمير صبري وسميحة أيوب ومحفوظ عبد الرحمن ومحمد خان ومجدي صابر ومحمود قابيل والسيناريست محمد أمين راضي.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني، ثم وقف الحضور دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر جميعا، ثم ألقى المحافظ كلمة أكد فيها أن مصر لن تقع في حفرة المشكلات، وستصعد بالثقافة والإبداع، ثم حيا رئيس المهرجان المشاركين ومن ساندوا المهرجان، مؤكدا أن القوة الناعمة وهي الفن ستنتصر على العنف.
واعتذر السيناريست وحيد حامد عن الحضور لظروف خاصة، وتم تكريم أسماء الراحلين المخرج توفيق صالح والسيناريست محمد صفاء عامر، وتم اختتام حفل الافتتاح بعرض الفيلم الإيطالي "العيون الزرقاء".
