كتب : أ ش أ منذ 16 دقيقة
أفرد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، فتوى رد فيها على ما أفتى به الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، من أن الإخوان خوارج ويجب قتالهم وقتلهم.
وقال برهامي، في إجابته عن سؤال عبر موقع صوت السلف المعبر عن "الدعوة السلفية" ليس كل مَن خرج على الحاكم يكون مِن الخوارج، فالخوارج هم الذين يكفـِّرون مرتكب الكبيرة، ويقولون بخلوده في النار؛ وإلا لو كان كل مَن خرج على حاكم من الخوارج لكان الخارجون في "25 يناير"، وفي "30 يونيو" كلهم من الخوارج، فالأمة لم تجمع لا على "مبارك"، ولا على "مرسي"، ولا على الرئيس المؤقت الحالي، والنظم السياسية المعاصِرة التي تَقبل تداول السلطة والترشح ضد الرئيس القائم في انتخابات رئاسية لا يصح توظيف النصوص الشرعية وحملها عليها لمصلحة طرف على طرف.
وأضاف برهامي، "المشكلة سياسية في الحقيقة، ولا بد من حلها سياسيًّا وليس فقط أمنيًّا، وكلما امتنعنا عن سفك الدماء من الطرفين كلما كان أنفع لمصلحة البلاد والعباد، وتخفيفًا للحساب غدًا بين يدي الله يوم القيامة، والإفتاء بقتل المتظاهرين على الإطلاق "ولو رغبوا في إسقاط حاكم" شر عظيم ومنكر ظاهر، ثم هو مخالف للدستور والقانون بعد مخالفة الشريعة.