ذكر رئيس الائتلاف الوطنى السورى أحمد الجربا، اليوم الاثنين، أن أى حوار مع الرئيس السورى بشار الأسد سيكون بمثابة "حوار مع العدو".
وقال الجربا، خلال مؤتمر صحفى من مدينة إسطنبول التركية: "إنه لا حوار مع نظام الإجرام، لأن الحوار الوطنى يكون فقط بين الوطنيين وأن أى حوار مع نظام بشار الأسد سيكون بمثابة حوار مع العدو".
وطلب الجربا بضرورة وجود ضمانات عربية وإسلامية، خاصة من السعودية وقطر والأردن وتركيا، حتى ينجح مؤتمر "جنيف-2"، مشيرا إلى عدم رفضهم المشاركة فيه، كما أشار إلى أن البعض حاولوا إلزامهم بحضور المؤتمر.
وأعلن الجربا رفضه لمشاركة إيران كوسيط فى المؤتمر بوصفها محتلة للأرض السورية مطالبا حزب الله بضرورة الانسحاب من الأراضى السورية، لأن حزب الله لا يزال يقاتل إلى جانب النظام فى سوريا.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة فى وقت سابق اليوم الاثنين إن المنظمة الدولية تدعو لعقد مؤتمر دولى بشأن سوريا فى منتصف شهر نوفمبر المقبل.
وقال مارتن نيسيركى: "يرى الأمين العام للأمم المتحدة أنه يمكن أن يعقد المؤتمر فى منتصف شهر نوفمبر ونحن عازمون على عقده"، رافضا تكهنات تفيد بأن مؤتمر جنيف الثانى قد يتأخر لمدة أطول بسبب صعوبات فى إقناع الأطراف السورية بالحضور.
وأضاف "نيسيركى": "إن الأمم المتحدة تعتزم أن تقدم إلى مجلس الأمن الدولى تقريرا عن عملية تدمير الأسلحة الكيماوية فى سوريا، التى بدأت اليوم الاثنين على أيدى مفتشى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وبالتعاون مع الحكومة السورية".