يعتبر التشخيص المبكر لسرطان الثدى هام لأن الاكتشاف المبكر يساعد فى التخلص من سرطان الثدى والشفاء التام من الورم.
تقول الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية وأشعة الثدى بطب قصر العينى، إن طرق التشخيص المبكر لسرطان الثدى هامة لإمكانية العلاج والشفاء التام من الورم، ويعتبر سرطان الثدى من أهم الأورام التى تصيب السيدات، حيث إنه من ضمن 1: 7% من السيدات يتعرضن لخطر الإصابة بسرطان الثدى وتزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدى فى حالة وجود عوامل الخطر، وأهمها وجود تاريخ عائلى للسرطان.
وتقول من أهم طرق التشخيص المبكر أشعة الماموجرام والتى تتوافر حاليا فى أغلب المراكز والمستشفيات وهى طريقة مثلى للكشف عن سرطان الثدى، وذلك لقدرة الماموجرام على تشخيص التكلسات الدقيقة، والتى تعتبر من العلامات الأولية للإصابة بسرطان الثدى.
وينصح بعمل الماموجرام مرة سنويا فوق سن الأربعين ويفضل البدء فى سن مبكر فى حالة وجود إصابة بالعائلة والأشعة ثلاثية الأبعاد تعتبر خطوة جديدة فى طريق التشخيص المبكر، وتعتبر الموجات الصوتية للثدى من أهم الوسائل فى التشخيص وتحديد مكان الورم والاسترشاد لعمل العينات من الأورام.
ومن أهم الطرق الحديثة فى التشخيص المبكر الرنين المغناطيسى للثدى بالصبغة، وكذلك الأشعة المقطعية باستخدام المواد المشعة والتى تشخص وجود الورم فى مرحلة مبكرة جدا، وكذلك تساعد فى تشخيص مكان الورم الأولى فى حالات إصابة الغدد الليمفاوية دون وجود ورم معروف بالجسم، وتعتبر الأشعة التداخلية واستخدام شفط الأورام والتردد الحرارى من الوسائل الحديثة التى تساعد على التشخيص المبكر فى حالات الإصابة بالأورام الصغيرة غير المحسوسة وغير المحددة.