كتب : الوطن السبت 28-09-2013 18:10
قال الدكتور أكثم أبوالعلا، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة، إن بلاده نجحت في توفير حصتها من تمويل مشروع الربط الكهربائي "المصري ـ السعودي".
وأضاف أبوالعلا، أن 3 جهات رئيسية ستقدم حزمة التمويل المطلوبة من الجانب المصري والتي تقدر بـ576 مليون دولار. وقال إن بنك الاستثمار الأوروبي سيقدم 300، فيما يقدم البنك الدولي 135 مليون دولار وبنك التنمية الإفريقى 145مليون دولار.
ومن المخطط الانتهاء من تشغيل المشروع فى 2016 على أن تتم إجراءات اختبارات التشغيل في عام 2015.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة، إن هذه المبالغ تمثل فوائض تمويل مشاريع كهرباء سابقة لدى هذه الجهات لم تستغل من جانب وزارة الكهرباء والطاقة المصرية.
وأضاف " اتفقنا مع مؤسسات التمويل السابقة على توجيه هذه القروض لمشروع خط الربط مع السعودية".
وتبلغ التكلفة الاجمالية لخط الربط الكهربائى بين مصر والسعودية نحو 1.6 مليار دولار يتحمل الجانب السعودي نحو مليار دولار منها.
وقال اكثم ابوالعلا إنه فى حال حصول قطاع الكهرباء على تسهيلات ائتمانية اضافية من جهات اخرى لتمويل مشروع الربط فان ذلك سيعزز من المرونة المتاحة لقطاع الكهرباء المصرى.
ويقوم مشروع الربط الكهربائى على تبادل الطاقة بين مصر والسعودية لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى حوالى 3000 ميجاوات للاستفادة من تباين الأحمال فى البلدين.
وتمثل فترة الذروة بالسعودية في فترة الظهيرة وبعد الغروب في مصر.
وتعاني مصر حاليا من أزمة كهرباء، وتشهد بعض المناطق انقطاعات متكررة خلال أشهر الصيف مع بلوغ الطلب ذروته.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المصرية " نتوقع ان يستغرق تنفيذ المشروع من 24 إلى 30 شهراً من بدء العمل فيه حتى اكتماله.
ويرتفع استهلاك الكهرباء في السعودية بشدة خلال أشهر الصيف مع زيادة الاعتماد على المكيفات في مواجهة مناخ المملكة الصحراوي، حيث تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية في الصيف.
وتشهد المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم طلباً متنامياً على الكهرباء يزيد ثمانية بالمائة سنوياً.
وينتج البلدان حوالي 92% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في باقي الدول العربية.
وسيمتد خط الربط بطول 1320 كيلومتراً منها 820 كيلومتراً في السعودية و480 كيلومتراً في مصر و20 كيلومتراً عبارة عن كابل بحري يعبر خليج العقبة.
