أخبار عاجلة

"الأهرام" تتحدى "الأعلى للصحافة" و"الصحفيين" وترفض المد للصحفيين لسن 65

"الأهرام" تتحدى "الأعلى للصحافة" و"الصحفيين" وترفض المد للصحفيين لسن 65 "الأهرام" تتحدى "الأعلى للصحافة" و"الصحفيين" وترفض المد للصحفيين لسن 65

كتب : سارة محمد منذ 9 دقائق

حالة من الغليان تسود مؤسسة الأهرام الصحفية هذه الأيام، بسبب موقف عمر سامي، رئيس مجلس إدارتها المؤقت، من شيوخ المهنة، ففي الوقت الذي اتخذ فيه مجلس إدارة أخبار اليوم، برئاسة الزميل أحمد سامح، قرارًا بالتجديد لكافة الزملاء فوق الستين وحتى الخامسة والستين، من الذين تم إنهاء خدماتهم تبعًا للتوصية التي أبطلها المجلس الأعلى للصحافة الجديد، واستجابة لقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بالمد الوجوبي للجميع، رفض مجلس إدارة الأهرام، برئاسة المهندس عمر سامي، التجديد لصحفيي الأهرام، ضاربًا عرض الحائط بقرار المجلس الأعلى للصحافة والنقابة.

وقال أسامة الألفي، مساعد رئيس تحرير الأهرام، في بيان صادر عن صحفيي المؤسسة، "إن هذا الموقف المتعنت لمجلس إدارة الأهرام ضد كبار الصحفيين، يمثل خروجًا عن ريادة الأهرام طوال تاريخها في عدم التفريط في شيوخ المهنة بها، ويخالف ما نادي به المجلس الأعلى للصحافة، ويتنافى مع الأعراف الصحفية، ويعد تغولًا لسلطة الإداريين وسطوتهم في مؤسسة الأهرام الصحفية".

وأضاف الألفي "ما كانت الأهرام لتجرؤ على مثل هذا الموقف لو لم تجد من سلبية مجلس النقابة وانشغال النقيب باللهاث وراء المناصب والفضائيات ما يشجعها على المضي قدمًا في ذبح جيل شيوخ المهنة".

ومن جانبه، قال الدكتور إسماعيل إبراهيم، مدير تحرير الأهرام، "كنا نأمل في أن تكون الأهرام سباقة كما كانت دائما في إرساء القيم والأعراف المهنية، والأهرام ليست أقل من أخبار اليوم أو دار التحرير وغيرها من المؤسسات القومية حتى تتصرف مثل هذا التصرف مع كبار صحفييها، وخاصة بعد أن أعطي لهم المجلس الأعلى للصحافة الحق في المد، ومع وجود توصية واجبة إلزامية بالمد من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين".

وأشار أحمد فؤاد، مساعد رئيس التحرير، إلى مخالفة قرار مؤسسة الأهرام لنصوص الدستور التي تساوي بين المواطنين، والقرار بصورته الحالية لا يحقق المساواة بين الصحفيين، حيث تم المد لأناس واستبعد آخرون في عملية انتقاء يحكمها الهوى.

وتساءل صحفيو الأهرام "أين النقابة ومجلسها ونقيبها من هذه التصرفات؟"، و"أين كل الوعود التي طرحت خلال الانتخابات؟ هل تم لحسها؟، وأضافوا إن إسقاط هذا المجلس الذي ثبت عدم أمانته في تحقيق آمال الصحفيين ولهاثه وراء الشو الإعلامي واجب على كل صحفي شريف وليس فقط على كل من أكتووا بنيران سلبية مجلس النقابة.

DMC