أخبار عاجلة

كى مون يجدد الدعوة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط

كى مون يجدد الدعوة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط كى مون يجدد الدعوة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط

نيويورك (أ. ش. أ)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بأن كى مون،_ اليوم الخميس_، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى إبداء التزامها تجاه نزع السلاح النووى، كما حث إيران على الوفاء بتعهدها تعزيز شفافية برنامجها النووى.

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة، فى أول اجتماعات الجمعية العامة الرفيعة المستوى، بشأن نزع السلاح النووى، الدول الحائزة للأسلحة النووية على تكثيف جهودها للتعاون مع المجتمع الدولى، والتحرك نحو نزع السلاح النووى، كما أكد "أن الحاجة تستدعى، أكثر من أى وقت مضى، إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط وغيرها من أسلحة الدمار الشامل".

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية إسراع الدول، التى لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووى، بالانضمام إليها بدون تأخير أو شروط، والتوقيع كذلك على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.. مشددا، على أن القضاء على الأسلحة النووية سيعزز السلم والأمن الدوليين، وسيسهم فى تخصيص الموارد، التى تشتد الحاجة إليها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بدلا من استخدامها فى التسلح.

وقال الأمين العام "أدعو اليوم مرة أخرى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى إبداء التزامها تجاه نزع السلاح النووى، الذى يمكن التحقق منه، وأحث جمهورية إيران الإسلامية على الوفاء بتعهدها لتعزيز شفافية برنامجها النووى، كما أحث الدول خارج نظام معاهدة حظر الانتشار النووى، على الانضمام إليها دون تأخير أو شروط".

وشدد السيد بأن كى مون، على أنه سيواصل استكشاف سبل لدفع جهود نزع السلاح ودعم القائم منها، بما فى ذلك خطة الخمس نقاط ، التى طرحها فى عام 2008، والتى تتضمن توصيات بشأن الأمن والتحقق ووضع إطار قانونى لنزع السلاح النووى والشفافية.

ومن جانبه، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جون آش، إنه "فى الوقت الذى أعلنت فيه الجمعية العامة مرارا التزامها بنزع السلاح النووى من خلال العديد من القرارات والمعاهدات والمبادرات، إلا أنه لم يحدث تقدم ملموس حتى الآن".

وحث رئيس الجمعية العامة الدول الأعضاء، على تجديد وتعزيز إلتزاماتها لتحقيق هدف نزع السلاح النووى، مشيرا، إلى أن اجتماع اليوم يمثل فرصة لإقامة عالم خال من الخوف، على حد قوله.

ودخلت معاهدة حظر الانتشار النووى حيز النفاذ فى عام 1970، وتهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة، وتعزيز التعاون فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والعمل على تعزيز هدف تحقيق نزع السلاح.

اليوم السابع