علق محمد أحمد سالم، رئيس الاتحاد الإقليمى لنقابات الغربية، على تصريحات رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عبد الفتاح إبراهيم، والمتعلقة بأن إنشاء النقابات العمالية بالإخطار وليس بقانون ينظمها، سيفتح المجال لانتشار الفوضى داخل المجتمع.
قائلاً: "إن الذى يتحدث عن النقابات المستقلة والعمال والتعددية النقابية ونسى أن اسمة بات محفورا فى ذاكرة كل الطبقة العاملة بتوقيعه على عقد تصفية عمال كتان طنطا فى عام 2010، مما أدى إلى طرد آلاف العمال إلى الشوارع، الأمر الذى عانت منه أسر هؤلاء العمال وأولادهم، بسبب بيعه لهم وهو ممثلهم النقابى".
وأضاف "سالم" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاتحاد العام لم يقف يوما فى صف العمال، بل وقف ضد إرادتهم، مشيراً إلى أن العمال لا يتجنون على أحد، باعثاً رسالة لرئيس اتحاد العمال قائلاً: عليك أن تسأل قبل ذلك عن مفهوم الأمن القومى قبل أن تصرح أن النقابات المستقلة خطر على الأمن القومى، فهو يعنى بكل لغات الدنيا، وفى كل العصور حماية الدولة من خطر أى قوة أجنبية و قدرة الدولة، على حماية قيمها الداخلية، من التهديدات الخارجية وهو أمر لا علاقة للنقابات المستقلة التى أنشأها العمال، حفاظا على حقوقهم التى فرطتم فيها، بل العكس هو الصحيح فوجود النقابات المستقلة لحماية حقوق العمال والدفاع عنها من صميم حماية الجبهة الداخلية للبلاد، وضمانة حقيقة للسلم الاجتماعى، ولكنكم لا ترون إلا حقيقة واحدة فقط هى الحفاظ على الاشتراكات الجبرية والقهرية المستقطعة من أجور العمال على كل شكل ولون، بدءا من شهادات العضوية ومرورا بأختام البطاقات وغيرها من طرق الخصم القهرى - لصالح النقابات العامة والاتحاد العام.
